كوتبوس، أول مدينة ألمانية بدأت بطرد اللاجئين السوريين
بعد سلسلة من الأعمال الإجرامية التي قام بها لاجئون في مدينة Cottbus، التابعة لولاية براندنبورغ شرقي ألمانيا، ونتيجة المظاهرات الحاشدة والضغط الشعبي، أصدر وزير داخلية الولاية قراراً بعدم استقبال أي لاجئ فيها.
سبق وتحدثنا في مركز فيريل عن ارتفاع نسبة الجرائم في ألمانيا، وهو ما أنكرته السلطات ثم عادت وبخجل لتعترف بجزء من الحقيقة، وهي أنّ سبب الارتفاع الكبير هو “اللاجئون”. ها هي الأيام تكشف صحة معلوماتنا، ومدينة كوتبوس التي عانت من الجرائم والمشاجرات وعمليات السرقة والاغتصاب، مثال عما قد يحدث في باقي المدن.
اللاجئون السوريون هم السبب!!
خلال مظاهرة ضد اللاجئين جرت في المدينة، نظمها أنصار الحزب AfD الذين يعتبرونه حزباً متطرفاً. قالت عضو برلمان الولاية، بيرغِت بيسين:
(نتظاهر هنا ضد الجرائم التي يرتكبها اللاجئون في المدينة والتي تأتي بشكل رئيسي من اللاجئين السوريين)!!.
هذه حقيقة أيضاً، فقد ارتكب اللاجئون السوريون عدة جرائم خلال الشهور السابقة فقط، سرقة وتحرش جنسي ومشاجرات بين لاجئين سوريين شبان وآخرين ألمان.
ففي ليلة رأس، أصيبَ عدة ألمان بجروح نتيجة الألعاب النارية التي يطلقها اللاجئون بشكل مقصود على المارة أو المتجمعين في الساحات، تلتها مشاجرات، ثم حاول أحد اللاجئين اغتصاب فتاة ألمانية.
الجريمة التي أقامت سكان مدينة كوتبوس حدثت بتاريخ 15 كانون الثاني الحالي، هاجم ثلاثة لاجئين سوريين بعمر 14 و15 و17 عاماً، رجلاً وزوجته الألمانيان في الأربعينات داخل السوق، أثناء انتظارهم ضمن طابور، بسبب خلاف على الدور!!. حيث طلب الزوج من الشبان احترام زوجته كونها امرأة، فقام أحد اللاجئين بإشهار سكينه وطعن الرجل وزوجته.
بعد يومين فقط أي الأربعاء بتاريخ 17 كانون الثاني، تحرّش لاجئان سوريان 15 و16 عاماً، بشبان ألمان عند موقف للمترو، وقاموا بطعن أحدهم بالسكين في وجهه ويده وساقه، وتمكنت الشرطة الألمانية من إلقاء القبض عليهم.
متظاهرون ضد اللاجئين، يرفعون لافتات (طفح الكيل)
الوضع متوتر وطرد اللاجئين هو الحل
ابتدأت انتقادات قرار وزير داخلية ولاية براندنبورغ بعدم استقبال مدينة كوتبوس للاجئين، خاصة مع ازدياد هجمات اليمين الألماني التي كان آخرها ليلة البارحة على مراكز اللجوء، بينما اعتبرها كثيرون ردة فعل على سلوك اللاجئين الإجرامي.
نتيجة القرار الذي بدأ تطبيقهُ الجمعة، وحسب ما ورد لمركز فيريل، سيتم طرد اللاجئين الذين ارتكبوا مشاجرات أو جرائم، وفي حالة كونهم تحت السن القانونية (18 عاماً) سيتم طردهم مع عائلاتهم.
ازدادت دوريات الشرطة الألمانية وعناصر الأمن في مدينة كوتبوس، وسط أجواء متوترة، خاصة البارحة السبت، عندما اشتبك ألمان متظاهرون مع لاجئين معظمهم سوريون، وأصيب عدة أشخاص بجروح بينهم صحفيون، وعادت عبارة ( ) أي (اطردوا الأجانب) لتُسمع في كافة أرجاء المدينة… مركز فيريل للدراسات. 21.01.2018