أردوغان كوبي عن ترامب!
في هجوم مفاجئ ثنائي ضد الرئيسين الأميركي والتركي، أوردت الصحافة الألمانية قواسم مشتركة بين الإثنين. لكننا وجدنا في مركز فيريل قواسم أكثر نوردها هنا مع جدول مرافق.
رجب طيب أردوغان 63 عاماً
رئيس تركيا منذ عام 2014، عن حزب العدالة والتنمية الإسلامي المحافظ، متزوج وله أربعة أولاد.
- الوضع الحالي: بعد فوزه الضئيل بالاستفتاء على الدستور، ترسّخت سلطته كديكتاتور ذي صلاحيات واسعة، وقام قبلها وبعدها بسجن وطرد عشرات الآلاف من الضباط والجنود والمدرسين والقضاة، وحتى الآن هناك 10 آلاف سجين عقب محاولة انقلاب تموز 2016.
- العلاقة مع الصحافة: سيئة للغاية وهناك أكثر من 352 صحفياً في السجون التركية، بينهم الألماني دينيس يوسيل وميسال تولو.
- علاقته بألمانيا: في أسوأ وضع في تاريخها، فقد اتهم أردوغان المستشارة أنجيلا ميركل بأنها تتبعُ سياسة “نازية”، وهدد بإنهاء اتفاقية اللاجئين،. بالمقابل تخطط ميركل ب سحب القوات الناتو الألمانية من قاعدة أنجرليك التركية.
- العلاقة مع روسيا: أسقطت تركيا في 2015 طائرة مقاتلة روسية، ونتيجة الضغوط والتهديدات الروسية رضخ أردوغان واعتذر من موسكو، تحسنت علاقات البلدين بعدها، وسيتم تنفيذ مشروع خط أنابيب “التيار التركي”.
- صورة المرأة: المرأة عند أردوغان وسيلة انجاب، حيث طالبَ كل امرأة تركية بإنجاب خمسة أطفال. كما سبق له وأنّ صرّح: (من المستحيل مساواة المرأة بالرجل، ولا يمكن جعلها تعمل في كل وظيفة يقوم بها الرجل كما فعلوا في الأنظمة الشيوعية في الماضي). ويتعامل مع المرأة من منطلق ديني متزمت ويلجأ للدين الإسلامي في حجته عندما قال: (ديننا الإسلام حدد دور النساء في المجتمع بالأمومة فقط). هذا ولا تظهر زوجته وبناته في الأماكن العامة إلا مع الحجاب.
- الرياضة: لاعب كرة قدم محترف بين عامي 1969 حتى 1982م في نادي قاسم باشا، كما أنه حاول ممارسة رياضة ركوب الخيل.
- بدأ حياته في العمل مُبكراً، حيث حسبما قال: (لم يكن أمامي غير بيع البطيخ والسميط في مرحلتي الابتدائية والإعدادية). الفارق هنا عن ترامب أن والدي أردوغان كانا فقيرين.
- حياة البذخ ورأس المال: بنى أردوغان قصراً من 1000 غرفة، يعيش فيه حالياً، راتبهُ 100 ألف يورو سنوياً، وهو من أعلى الأجور حسب مجلة فوريبس التي قالت: (لدى أردوغان إيرادات سنوية من شركاته تصل إلى 43,2 مليون جنيه استرليني، زوجته إيمان أو أمينة، مهووسة بالتسوق وتعاني من حياة فارغة، لهذا تقضي معظم أوقاتها بمشاهدة تصميمات مصممي الأزياء العالميين، وشراء قطع الأنتيكا الغالية جداً، تشرب إيمان الشاي الأبيض الخاص الذي يبلغ سعر الكيلو منه 1600 يورو في فناجين زجاجيةٍ ذهبية، سعر الفنجان منها 260 يورو. حسب ديلي ميل؛ أنفقت ايمان 36 ألف يورو في آخر زيارة لأردوغان إلى وارسو، للتسوق وشراء قطع أنتيكا.
- الأسرة والمحسوبيات: يدعي أردوغان أنه لا يملك شيئاً، لكن معلومات مركز فيريل تقول: (قام أردوغان بنقل كامل ثروته لأبنائه لإبعاد الشبهة عنه، رغم ذلك تُقدر ثروته الباقية بـ 40 مليون يورو). وزع ثروته على أبنائه أحمد بوراق الابن الأكبر، وبلال الأصغر، لديهما شركات اتصالات وشركة نقل بحري في ايطاليا وسويسرا وانكلترا. ولابنتيه إسراء وسمية، حيث يُدير صهراه شركات مشتركة الملكية. حسب فوريبس: (ثروة أردوغان الخاصة هي 139 مليون جنيه استرليني، تأتي من استثمارات في الأسهم في مجال العقارات، ويملك أردوغان عدداً من المطاعم وفريق كرة القدم هو نادي ملائكة استنبول، بالإضافة لعلامته التجارية الخاصة المسجلة للفودكا). ويتدخل أبناؤه في سياسة تركيا لكن بشكل غير علني عن طريق الضغط على خصوم والدهم أو إرسال تهديدات، كما يؤثرون على السياسة الاقتصادية التركية بما يتلاءم مع مصالحهم ومصالح شركائهم.
- الدعم الشعبي: لديه دعم من حزبه العدالة والتنمية للبقاء في السلطة، لكنه يُعاني من انخفاض نسبة التأييد الشعبي، فقد فاز باستفتاء الدستور بنسبة ضئيلة مشكوك بصحتها.
- الشخصية: أردوغان مريضٌ نفسي، يعاني من النرجسية وداء العظمة وحب الظهور. يوصف بأنه جبان وكلّ تهديداته وصراخه ووعيده لأعدائه بالموت، هي حالة دفاعية يقوم بها بسبب إحساسه الدائم بالخوف.
دونالد ترامب 70 عاماً
على الفيس بوك: https://www.facebook.com/Firil-Center-For-Studies-FCFS-369658720062314/
هو الرئيس الـ45 للولايات المتحدة. متزوج من زوجته الثالثة ولديه خمسة أطفال.
- الوضع الحالي: منذ استلامه السلطة في كانون الثاني الماضي، أقيمت ضدهُ 134 دعوى قضائية، آخرها إفشاؤه أسراراً لوزير الخارجية الروسي لافروف، فقام ترامب بالضغط على مدير مكتب التحقيقات الاتحادي السابق جيمس كومي بعدم التحقيق، فرفض الأخير، مما دفعهُ لطردهِ.
- العلاقة مع الصحافة: سيئة للغاية، وقد وصف ترامب الصحفيين بأنهم “أعداء الشعب الأمريكي”، مهدداً باعتقال البعض. وحسب الصحفيين: “ترامب أسوأ رئيس أمريكي في التعامل مع الصحافة”.
- العلاقة مع ألمانيا: لا تربطهُ علاقة سليمة مع المستشارة الألمانية ميركل، وقد تفوّه بكلمات غير لبقة في اجتماع الناتو الأخير، وطالب قبلها المستشارة بدفع فاتورة بـ 375 مليار دولار، لتعويض الولايات المتحدة عن جهودها العسكرية لحماية ألمانيا، مما دفع ميركل للقول: (علينا كأوربيين أن نتولى أمر الدفاع عن أنفسنا بأيدينا). كما وصف ترامب أساليب تجارة الشركات الألمانية بأنه سيء، وهدد شركة BMW بإجراءات عقابية، بسبب فائض التصدير الكبير لديها واصفاً نجاحها بأنه “غير عادل”!.
- العلاقة مع روسيا: ليست سليمة، وهناك اتهامات لفريق ترامب الانتخابي بإجراء اتصالات مع شبكات تجسس روسية للفوز بالانتخابات. بالإضافة لخلافات كبيرة في قضايا العالم السياسية والعسكرية.
- صورة المرأة: يُعتبر ترامب وخلافاً لأردوغان، زير نساء. لكن صورة المرأة لديهما متشابهة! فزوجته الثالثة ميلانيا ترامب 47 عاماً، يصفها علماء النفس بأنها تحمل “وجه المرأة المقهورة”! وحركات ضربها له كما في الفيديوهات، تدل على مدى معاناتها منه وليس قوتها كما يظن البعض. صورة المرأة لدى ترامب سيئة، ولا يحترمها ويعتبرها نوع من السلع… فقد سئل في مناظرة بين 10 مرشحين جمهوريين عن مذيعة فوكس نيوز كيلي فأجاب بوقاحة: (لا أحترمها… يمكنني رؤية الدم يخرج من عينيها ومن كل مكان)، في إشارة إلى العادة الشهرية للصحافية.
- الرياضة: لعب ترامب كرة القدم اسكواش في عام 1962، وبيسبول سكواش 1964 كمحترف.
- بدأ حياته المهنية في شركة والده، بعمر 17 عاماً، في نيويورك كسمسار شقق سكنية للطلاب.
- حياة البذخ ورأس المال: تقدر ثروة ترامب بـ 3.5 مليار دولار. أما زوجته ميلانيا فتشبه إيمان أردوغان بأمر واحد هو عشقهما لشراء الثياب من أفضل المصممين العالميين.
- الأسرة والمحسوبيات: تقدّر ثروة ابنة ترامب إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر بـ 740 مليون دولار، وقد قام ترامب بتسليم صهره عدة وظائف في البيت الأبيض أهمها مستشار له. وتؤثر إيفانكا على سياسة والدها كثيراً، وأبرز ما قامت به هو طلبها منه بقصف سوريا، أما صهره فله تأثير كبير على سياسة ترامب تجاه إسرائيل كونه يهودي أرثوذكسي متشدد.
- الدعم الشعبي: هناك دعم غير قوي من حزبه الجمهوري، لكن معلومات مركز فيريل تشير إلى أنّ شعبية ترامب الحالية بين صفوف الشعب الأميركي لا تتجاوز 37%، وبالتالي يكون ترامب “الرئيس الأميركي الأقل شعبية في تاريخ الولايات المتحدة”.
- الشخصية: ترامب مريضٌ نفسي حسب تقرير أوردناه سابقاً، وهو يُعاني من النرجسية الخبيثة، وحب الظهور وداء العظمة. يوصف ترامب بأنه جبان في المواقف الرجولية، وحركاته الغوغائية وصياحهُ لا تدل على الشجاعة بل على العكس تماماً، ويُلقب بعبارة “أنت مطرود”. مركز فيريل للدراسات 29.05.2017.