اســتقيتُ الجزء الأكبر من روايتي من أحـداث حقيقية. الأشخاص موجودون، عرفتهم وعايشتهم.. لكنني اســتبدلت أسماءهم وبعض صفاتهم بأخرى، كذلك فعلت بأسماء المدن والــدول. فمن يجد بينه وبين أحـــد أبطال الروايـة تشــابهاً إيجابياً سّرهُ، فليبتسم بصمت، أمّا إن ساءه، فـهذه مشـــكلته.
ارتأيت أن أختار معظم الشخوص من ســـوريا. ليس لأنّ شــعوب باقي دول الشرق الأوسط في حــال أفضــل ولا يخططون للفرار، فلــو ســـنحت لهم الظروف، لما بقي في تـلك الدول سـوى الحاكم أو الملك. حتى حراسـه الشخصيين ســـيرحلون إلى غيــر رجعــة…
اختــصرت كثيراً من ســيئات بعض الشخصيات، لكنني بالمقابــل، لم أســهب في إظهار خصــال البعض الآخــر.
مازالت بــلدنا بخيــر..
والله… وراء القصد
الرواية موجودة في: المكتبة العمومية فندق الشام ـ دمشق، مكتبة قازاريـان باب توما ـ دمشق. مكتبة أفاميا ـ اللاذقية. وتطلب من دار التكوين للطباعة والنشر دمشق.
د. جميل م. شاهين