بعد تصريح خطير للمخابرات الهنغارية، ولقاء تلفزيوني مع ضابط المخابرات الهنغاري Laszlo Földi قبل يومين، سخرت المعارضة الألمانية من الحكومة بالقول: “لا يفوتُ الساسة الألمان فرصة أمام وسائل الإعلام، للحديث عن التعدد الثقافي وبرامج الاندماج، والزركشة الملونة التي صبغوا بها المجتمع الألماني، باستقبالهم ما هبّ ودبّ من اللاجئين… هم ينامون في العسل، والإسلاميّون يجهزون أنفسهم لحرب لا نهاية لها.”.
سبق أن حذرنا في مركز فيريل للدراسات من حرب أهلية قادمة في ألمانيا، ويبدو أنّ الساسة الألمان قد صمّوا آذانهم عن سماع كل شيء، باستثناء صوت “دول النفط” الملائكي. وها هو ضابط المخابرات الهنغاري يقول حرفياً: “لدينا معلومات عن أنّ عشرات الآلاف من اللاجئين الإسلاميين في ألمانيا، يتم تحضيرهم لحرب أهلية قادمة، قد نرى بدايتها خلال ستة أشهر.”
تحدثَ ضابط الاستخبارات في لقاء على التلفزيون الهنغاري بوضوح أكثر عن خطة دول الخليج وتركيا، ففي سؤال للمذيع: “طالما أنّ دول الخليج تخاف على اللاجئين، لماذا لا تستقبلهم فوق أراضيها وهي الأقرب جغرافياً؟”
فأجاب الضابط:
“لدى دول النفط الإسلامية استراتيجية بعيدة المدى، يقومون اليوم بحرب “الفتوحات” التي فشلوا فيها قبل مئات السنين، لكن بطريقة هادئة وتبدو سلمية، يرسلون مئات الآلاف من اللاجئين المسلمين الذين يختبئ بينهم عشرات الآلاف من الإرهابيين المدربين على بالقتال، الذين سيتدخلون في اللحظة المناسبة.”
“بدأت العملية بمناطق وأحياء محرّم الدخول إليها للمواطن الأوروبي العادي، وفيها يختبئ الإرهابيون، وسوف يتم تأسيس أحزاب إسلامية، يصوّت لها الملايين من المسلمين الذين يتكاثرون بسرعة، وتبدأ بالسيطرة على الدولة، كلّ هذا يجري بتمويل من دول النفط الغنية. بعدها سيحاولون تطبيق الشريعة الإسلامية وتصبح أوروبا قارة إسلامية… تركيا تعمل في نفس الخطة، فهي ترسل اللاجئين الإسلاميين عبر أراضيها، ولهذا السبب لن تدخل الاتحاد الأوروبي، والميزة الوحيدة لها أنها عضو فعال في حلف الناتو…”.
اللقاء مع ضابط المخابرات الهنغاري:
https://www.youtube.com/watch?v=cLklHonGHrg&feature=youtu.be