رسالة من مركز فيريل للدراسات إلى متابعيهِ الأعزاء.

عدد القراءات 7549، يكَثُر الكلام والاستفسارات بين فترة وأخرى حول مركز فيريل للدراسات، بعد أن اكتسبَ المركز سمعةً واسعة، وباتت كُبريات وسائل الإعلام تنقلُ عنه كمصدر موثوق.

هو تَقريظٌ نُشِيدُ به ويدفعنا للمزيد من العطاء، ونقدٌ بَنّاءٌ يُجلّ هامِسوه عليه، يُحفزنا على التصحيح.

بالمقابل؛ هناك بعضُ الأصاغر اللاهثين وراء الشهرة، يكتبون ضدنا ولكلّ غاية في جَنانِ يعقوب، لهؤلاء شكرٌ خاصّ لأنهم يعملون عندنا، وبالمجان.

يُبيّنُ مركز فيريل للدراسات الحقائق التالية:

 

  • النجاح له ثمن، ونحن نرضى بالنجاح وبالثمن. فيريل اسم سوري أصيل وذهبٌ عتيق، يزداد لمعاناً وتلألؤاً كلما قارَبَ أو اقتربت منه النار، فتخمدُ ويبقى.

 

  • يهمنا رأي كافة شرائح المجتمع، وأيضاً رأي الكبار، فعندما تحدث السيّد الرئيس بشار الأسد، والسيد حسن نصر الله، والسيّد وليد المعلّم، والدكتور بشار الجعفري، مستشهدين بدراسات مركز فيريل أمامَ 196 دولة، بذكر صريح أو الاكتفاء بالقول: نقلاً عن مركز دراسات ألماني.

السؤال الذي يتبادر إلى ذهنِ مَنْ يُفكرُ فوراً:

(هل الكبار عاجزون عن معرفة حقيقة مركز فيريل؟)!!

  • نُحاول جاهدين ألا نُخطئ، لكننا بالتأكيد نُخطئ… نجتهدُ لاكتساب مصداقيتنا من القارئ الواعي والمتابع الكريم، ومن الكبار الذين قبل أن ينطقوا بحرفٍ واحد، يكونون على دراية تامة بما يقولون…

(هل الكبار عاجزون عن معرفة حقيقة مركز فيريل؟)!!

مركز فيريل للدراسات لا يردُّ على الصغار، ولن نذكر اسم “مراهق” كتب ضدنا، لأنه ببساطة يحملُ على ظهرهِ أسفاراً، ويعمل عندنا ولا يدري…

أولُ مَن نشر ضدنا هو شخصٌ عمل سائقاً لدى أحد المسؤولين الكبار الذين انشقوا عن الدولة السورية، فجأة وجدَ نفسهُ “وطنياً مدعوماً” صاحب صفحة تقارب المليون مشترك، وحامل قلم للتقارير الأمنية… هذا “السائق” نشر لمركز فيريل عشراتِ المقالات، لكننا اعتذرنا عن نشر شيء له لأنّ ما أرسلهُ لا يكتبهُ خريجو الصف الأول في منهاج محو الأمية، فثارَ وأزبد وكتبَ…

ثم نشرت ضدنا صفحات ومواقع المعارضة وبعدها صفحات ومواقع “المولاة”، وباتَ كلّ صغير يُعاني القهر والحرمان، يتحدثُ ضدنا. صبيٌّ يقول أنّ مركز فيريل يقعُ في المزة بدمشق، ومراهقٌ يهدد باعتقالنا عند الحدود السورية!!

لم ولن نردّ على الصغار…

 

  • مركز فيريل للدراسات يُعطي ولا ينتظر، يُؤخذ عنهُ ويُحذفُ اسمهُ، ولا يُحاسب، وهو القادر دون حدود على المحاسبة…

  • ينأى بأعضائه عن الشهرة ويرفضُ الظهور حسب شروط بنوده الأساسية، لهذا نبتعدُ عن وسائل الإعلام المرئية، ونتحاشى المقابلاتِ التلفزيونية.

  • ما ننشرهُ هو جزء مما يصلنا أو ندريه، وليس كل ما نعرفهُ يصلحُ للنشر…

  • لدينا مصادرنا لكلّ بحثٍ ننشرهُ، لا نكشفها إلا نادراً، واحدٌ من الأسباب أمني للحفاظ عليها، ونتحمّلُ المسؤولية عن كل ما يرد في أبحاثنا وأخبارنا.

  • عندما يكون الموضوع مثيراً للجدل، نضعُ بعضـاً من هذه المصادر ضمن البحث بتلميحٍ يراهُ ثاقبـو النظـر فقط. بالإضافة إلى أنّ مركز فيريل باتَ مصـدراً.

  • مركز فيريل للدراسات هو أول مركز في العالم، قام بإحصائية عن عددِ المقاتلين الأجانب في سوريا، وعارضهُ كثيرون… الآن؛ هل تأكد الكثيرون من وجود عشرات الآلاف من المقاتلين الأجانب في سوريا؟ وهكذا دواليك بالنسبة للمواضيع التي كان مركز فيريل أول من توقعها وتحدّثَ عنها، ثم راحت وسائل الإعلام تنقلها، أو تنسخها بطريقة بدائية:

نهاية الخديعة الألمانية، ملف اللاجئين في ألمانيا.

تحريـر حلب التي قال عنها المركز ستتم قبل عيد الميلاد وحدثت.

السباق نحو الرقـة، بداية عودة اللاجئين السوريين من ألمانيا، وخطة ترامب في سوريا، ومنذ تدخل روسيا لم ولن تحدث عاصفـة رملية في سوريا، الهجوم الأميركي، وتحرير ريف دمشق الغربي من الإرهابيين.

الضربات الإسرائيلية، خطة إدلب الذكية، إعلان الأكراد للفيدرالية، ومقالات الصحافة الألمانية.

عام 2017 هو عام الفوضى…

ملف الغاز والبترول وما سيفعلهُ، نتائجُ أولية بدأت والأيام قادمة…

نشرات وتوقعات الطقس المضطرب وتغيّر المناخ وحالات عدم الاستقرار.

وهناك عشرات الأبحاث الأخرى، مَن يريد فليراجع ما كتبنا بتـأنٍ على موقعنا فقط، ولسنا مسؤولين عن الذي “يســطو” على ما نكتبهُ فيأخـذهُ مجتــزأً…

المطلوب قراءة ما ننشرهُ بدقة، والذي لا وقت لديه، ننصحهُ بعـدم القراءة، وكتابة “بوست” هجومي، فيحصل على إعجاباتٍ كثيرة، ويُطفئ نــار الغيـرة القاتلة، ويُفيدنـا…

 

  • تصلُ مركز فيريل عشراتُ الأبحاث والمقالات والرسائل، لكن ليسَ كلّ ما يُرسلُ إلينا يصلحُ للنشر، فإن أرسلتَ مقالةً أو تحقيقاً ما، واعتبرتَ نفسكَ كاتبـاً، فهذا ليس معناه أنك ستجدُ مقالتكَ غداً على موقع المركز. عندما نرفضُ مقالتك، وكي تردّ اعتبـارك أمامنا، يُمكنكَ وضع “بوست” على صفحتك تُهاجمنا به، ولكن تنبّه يا صاح؛ فقد نقبلُ لاحقاً نشرَ مقالة أخرى أجدتَ فيها أكثر، وجئتَ بجديد مفيد…

 

  • نُرحب بالتعاون البنّاء بما يخدمُ الحقيقة، مع أيّ مركز دراسات وفق شروط مُعيّنة. بالمقابل؛ نعتذرُ من المراكز والجمعيات التي رفضنا التعاون معها، كونها طلبتْ منا التعرّفَ إلى مصادرنا منذ أول لقاء، هكذا بكلّ بساطة.!

  • يرفضُ مركز فيريل للدراسات أيّ دعمٍ مشروط من أية جهة كانت، فنحنُ الذين نضعُ شـروطنا، عدا عن أننا لسـنا بحاجــة لدعم أحـد.

  • ختامــاً: سنبقى أوفياء لهدفنا، نعملُ ولا نكلّ، لا يُلاعجنـا أمرٌ ولا يُوقفنا هَـذرٌ، وعندما يُنكركَ أقصى اليمين وأقصى اليسار، فاعلم أنك في الطريق الصحيح نحو عاصمـة السماء على أرض القداسة… دمشـق…

    مركز فيريل للدراسات ـ برلين.