حجة الأنفاق رغم كونها كذبة واهية ومفضوحة، اتخذتها تل أبيب لبدء خطة حرب قادمة. هذه الوقاحة ليست جديدة، فالغرب فعلها مراتٍ من قبل؛ في العراق بكذبة أسلحة الدمار الشامل وفي ليبيا بحجة المفاعل النووي، وسوريا بحجة الأسلحة الكيماوية، ويتم التحضير في ملف إيران النووي.
حزب الله، ليس دولة تفرض عليها واشنطن عقوبات اقتصادية أو سياسية أو تحاصرها براً وجواً وبحراً، لأنها ستحاصر عندها لبنان بأكمله، لهذا يبقى هناك هامش مناورة كبير للحزب مع التصعيد الإسرائيلي الأميركي.
الخطوات التي نتوقعُ أن يقوم بها الناتو ومعهُ إسرائيل
الحرب الإعلامية ضد حزب الله بدأت، ومعها تحركت آلياتٌ عسكرية وجرافات إلى السياج الحدودي مع لبنان. ردّ حزب الله كان برودة أعصاب أزعجت قادة إسرائيل، ترافق ذلك بنشر فيديوهات أرعبت جنود الجيش الصهيوني. هذا الأمر جعل جيشهم يظهر بمظهر “الطريدة” التي يستطيع الصياد اقتناصها في كل لحظة…
-
-
مراقبة وتجسس على مدار الساعة، وكما نشرنا لكم عدة مرات على صفحة مركز فيريل على الفيس بوك، أنّ طيران الناتو لا يُغادر شواطئ لبنان وسوريا وهو يراقب ويتجسس.
-
تصعيد سياسي وديبلوماسي، مع عقوبات على سياسيّي الحزب وحلفائهم. ومحاولة تحريك المجتمع الدولي، قد يكون بعملية ما تُنسبُ لحزب الله.
-
زيادة الضغط الاقتصادي على لبنان الذي يُشارفُ على الانهيار، وإظهار أنّ حزب الله هو السبب في ذلك، لخلق سخط شعبي داخل مجتمع منقسم أصلاً.
-
خطر الاقتتال الداخلي اللبناني والحرب الأهلية قائم ولن ينتهي بـ “بوسة شوارب”، التيارات الموالية للسعودية والناتو ستشعلها في أية لحظة… الأسلحة وصلتها كما نشرنا في مركز فيريل عبر شحنات إلى المطارات… وكل شيء باتَ جاهزاً بانتظار تفجير ما أو اغتيال شخصية من هنا أو هناك…
-
مع زيادة التذمر، سيتمُ تطوير الأمور لحالة من الفوضى بتشكيل جبهة ليست ضد حزب الله فقط، بل ضد الجيش اللبناني والرئيس. ولن نستغربَ حدوث مظاهرات “السترات الصفراء” في شوارع بيروت، إن سمح الوقت المتبقي بذلك.
-
-
هناك تحركات وتحضيراتٌ عسكرية مؤكدة، من الناتو قبلَ إسرائيل. قد يتخذون من خرق قرار مجلس الأمن 1701 لعام 2006، حجة للعدوان دون العودة لمجلس الأمن، فيشكلون حلفاً كما حدث في غزو العراق.
-
معظم الدول العربية ستقفُ كالعادة متفرجة، بينما ستدعمُ دول الخليج أيّ تحرّك عسكري قادم مادياً، بالإضافة لتحريك عملائها في الداخل اللبناني.