عدد الزيارات 375966، لن نتحدث عن مناهج السعودية في زرع البغضاء والكره والتحريض على قتل الجميع، بما في ذلك المسلمين السنّة، وتربية أجيالها على الإرهاب في المساجد والمدارس والحياة الاجتماعية. أو عن مناهج “الأزهر” المُلقب بـ “الشريف”، والكوارث الفكرية التي يعلمها لطلابه في مقررات الثالث الثانوي “الإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع”، وحسب كبار أئمة المسلمين “الشافعي”؛ من جواز أكل لحم الكافر وقتل الزاني المحصن والمحارب وتارك الصلاة، ومن له عليه قصاص، وإن لم يأذن الإمام في القتل، لأن قتلهم مستحق، كذلك في “الاختيار لتعليل المختار في الفقه الحنفي”، لمؤلفه عبدالله (الموصلي): “قتل المرتد واجب، وأن إمهاله ثلاثة أيام قبل القتل، ليس المرأة الحربية في غير الضرورة لا لحرمتهما، بل لحق الغانمين”.
ولن نتحدثَ عن خطب الجمعة في المساجد السورية قبل.. وبعد 2011، أو مناهج كلية الشريعة فهي ليست أفضل حالاً من الأزهر أو السعودية. أو عن السلع التركية التي ما زالت تغزو الأسواق السورية، ومعها المسلسلات التركية التي تتم دبلجتها حالياً، على يد ممثلين سوريين “جائعين”، وستعود قريباً لشاشاتنا العربية... والحمد لله.
من خلال جولتنا في مركز فيريل للدراسات في برلين، على مناهج التدريس لوزارة التربية السورية، وجدنا أخطاء “مقصودة، نلفتُ فقط الانتباه لأمر واد بسيط، كمثال على عشرات الأخطاء.
في الصف الرابع الابتدائي /الأساسي/، “الفتح”. فتح العثمانيون القسطنطينية. فتح العثمانيون بلاد البلقان، ورحّب بهم الأوروبيون!
صحيح وصادق هذا الكلام، والدليل شلالات الدماء وأكوام الرؤوس في اليونان وبلغاريا وصربيا ومقدونيا والجبل الأسود… واحتلال القسطنطينية وارتكاب المجازر فيها، وحرق كنائسها، واغتصاب نسائها من قبل أجداد أيردوغان.