معارض سوري يفجر نفسه في مهرجان في ألمانيا

مركز فيريل للدراسات ـ برلين.  

قام لاجئ سوري، 27 عاماً، بتفجير نفسه في مدينة Ansbach الألمانية، الواقعة شمالي ولاية بايرن. الإرهابي فجر قنبلة موضوعة في حقيبة في احتفال موسيقي مقام في المدينة بوقت متأخر من ليل البارحة الأحد، فقتل شخصاً وجرح 12 آخرين، ثلاثة منهم في حالة خطرة.

اللاجئ السوري وصل ألمانيا عن طريق تركيا عام 2014، وله خلفية إسلامية متطرفة، وسجل جنائي في السرقة لدى الشرطة الألمانية. رُفض طلب لجوئه بسبب معلومات عن أنه كان مقاتلاً ضمن صفوف المعارضة السورية المسلحة التي تقاتل الجيش السوري، تم إيقاف أمر ترحيله خارج ألمانيا مؤقتاً، ويعيش في مركز اللجوء بنفس المدينة. 

حسب المعلومات التي حصل عليها مركز فيريل للدراسات في برلين: “اقترب الإرهابي من مكان الاحتفال المقام في البلدة القديمة للمدينة، حاملاً حقيبة على ظهره، وضعها عند طرف الاحتفال وهمّ بمغادرة المكان، فلاحظ حركته أحد الألمان، فصرخ به ونبّه الذين حوله، فهرب كثيرون، هنا اضطر الإرهابي لتفجير الحقيبة بجهاز تحكم كان بيده، فلقي حتفه… القنبلة صناعة يدوية، مما يدل على أنّ الإرهابي كان خبيراً بصنع المتفجرات في سوريا.”

التصريحات الخطيرة كانت لوزير الداخلية في ولاية بايرن /بافاريا/ يواخيم هيرمان الذي قال: “التفجير دون شك كان انتحارياً والمجرم ذو خلفية إسلامية، والقنبلة كانت مليئة بالمسامير والقطع المعدنية، والقصد إحداث أكبر عدد من الإصابات.” تابع وزير الداخلية: “سنتخذ اجراءات هامة على المستوى الاتحادي بخصوص قانون اللجوء ومنح الإقامات للاجئين، وسيكون الطرد أحد الحلول السريعة لمرتكبي أية جناية.”

Firil Center For Studies FCFS Berlin