الرسول محمّد /ص/ يوصينا بأردوغان!

 

عدد القراءات 38093 سبق أن نشرنا في مركز فيريل للدراسات عن هذا الموضوع، وما حدث في الأمس البعيد حدث قبل أيام في استنبول خلال انتخابات البلديات التركية، مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم علي يلدريم، قال: “خسارتنا في استنبول تعني خسارة القدس والإسلام ومكة المكرمة”. هو ربط الإسلام بتركيا وتحديداً بحزب العدالة والتنمية بقيادة أردوغان… إذاً بقاء الإسلام رهنٌ ببقاء أردوغان! هكذا يتم التسويق في تركيا، والملايين تُصدّق وتمشي وراء “الخليفة” المنتظر.

سابقاً وحالياً، مئات الفتاوى والمدائح والتبريكات أطلقتها شخصيات دينية وسياسية، جعلت من أردوغان شخصاً تعبدهُ الملايين في عشرات الدول الإسلامية، فهذا خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس “المقاومة” وفي حسابه على تويتر قال منذ عام 2016:

“يقولون علينا حريم السلطان، والله لو كان السلطان هو أردوغان لقبلنا سعداء أن نكون حريمه أو حتى جواريه وخدمه.”

ولا ندري إن كان المشعل سيصبح من حريم السلطان مع هنية!

خالد مشعل

الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين اعتبر الانقلاب على أردوغان في صيف 2016، من الكبائر، بينما الجهاد والقتل والنكاح في سوريا وليبيا والعراق واليمن فرض عين!

هنية

إحسان أوزيكس، مفتي تركيا السابق قال في كانون الأول 2015:

“لو كان رسول الله /ص/ على قيد الحياة، لزار قصر الرئيس الجديد رجب طيب أردوغان،”

أمّا مفتي أنقرة “مفعل هزلي” فقال:

“رأيتُ رسول الله /ص/ في المنام، وقد أوصى الرسول الشعب التركي والإسلامي بالرئيس رجب طيب أردوغان”.

كان هذا الـ “هزلي” قد أدان تصريحات البابا فرانسيس بابا الفاتيكان حول أحداث العام 1915، والتي وصفها بالإبادة الجماعية، وهدد بفتح كنيسة آجيا صوفيا في استنبول والصلاة فيها كمسجد. وحسب هزلي: “أحداث 1915 غير مثبتة علمياً أنها أصابت الأرمن فقط.”.

مجازر العثمانيين والأكراد بحق الأرمن والسوريين غير مثبتة علمياً أيها الهزلي؟ لكن المثبت علمياً أنّ رسول الله /ص/ زارك في المنام، وأوصى بالمدعو أردوغان كي تعبدهُ أنتَ وملايين من البُلهاء؟! مركز فيريل للدراسات. 20.08.2016