المجاهدون والمجاهدات الألمان في سوريا. بحث لمركز فيريل للدراسات برلين أيلول 2016

المجاهدون والمجاهدات الألمان في سوريا

بحث لمركز فيريل للدراسات في برلين

حقائق جديدة حصل عليها مركز فيريل للدراسات في برلين حول عدد المقاتلين الألمان في صفوف المعارضة المسلحة التي تقاتل الجيش السوري. كنا قد نشرنا في شباط 2016 أشهر بحث حول عدد المقاتلين الأجانب في سوريا، وتمّ اعتمادهُ من قبل هيئات رسمية دولية، ومعارضة من الذين حاولوا أن يخفوا حقيقة ما يجري في سوريا. وبعد نشر فيديو يورغن تودينهوفر واعتراف زعيم النصرة بوجود الكثير من المقاتلين الألمان والأوروبيين في صفوف مسلحيه، ننشر لكم اليوم أرقاماً حصلنا عليها من مصادرنا ببرلين، وأهمها Das Bundesamt für Verfassungsschutz (BfV)، المكتب الاتحادي لحماية الدستور الألماني، وهو أعلى هيئة أمنية في ألمانيا.

بتاريخ 6 آذار 2015، حسب وزير الداخلية الألماني Thomas de Maizière CDU والتي صرّح بها لمحطة ZDF-Sendung، أن عدد المجاهدين الألمان ارتفع إلى 650 مجاهداً.

بتاريخ 28 تموز 2015، نشرت صحيفة دير شبيغل واستناداً لتقريرBundesamt für Verfassungsschutz، أي قبل أكثر من 14 شهراً، أنّ عدد الجهاديين الألمان في سوريا هو 730، بينهم خمس نساء، ومعظمهم أقل من 30 عاماً. قتل منهم 110 جهادياً. أي أنّ عدد المجاهدين الألمان ارتفع خلال أقل من 5 أشهر 80 مجاهداً.

بتاريخ 03.12.2015 نشر المكتب الاتحادي لحماية الدستور الألماني BFV، تقريراً جاء فيه أنّ عدد السلفيين في ألمانيا ارتفع إلى 8000 سلفي خطير بعد أن كانوا عام 2013 حوالي 5500 سلفي، وحذر المكتب من تردد السلفيين على مراكز اللاجئين، أما عدد المجاهدين الألمان في سوريا فارتفع إلى 760 مجاهداً بنهاية 2015. وقد كان 270 مجاهداً عام 2013، تضاعف عام 2014 ليصل إلى 550 مجاهداً. وقلل المكتب من خطورة المجاهدين بين اللاجئين، وقال رئيس المكتب السيد Hans-Georg Maaßen حرفياً: “Allerdings wäre es auch „kurzsichtig, so zu tun, als hätte der Flüchtlingsstrom überhaupt keine Auswirkung auf unsere Sicherheit

والترجمة: “على كل حال، إنه قصر نظر، أن نعتقد أنّ تدفق اللاجئين سيكون له تأثير على أمننا”. وهذا كان تقديراً خاطئاً من رئيس المخابرات الألمانية، وأكبر دليل هو العمليات الإرهابية التي جرت عقب هذا التاريخ في عدة مدن ألمانية قام بها لاجئون.

منذ بداية 2016، توقفت التقارير الأمنية، وتوقفت معها الأرقام، ليصبح الاعتراف فقط بوجود 120 مقاتلاً ألمانياً يقاتلون في صفوف الأكراد ضد داعش حسب صحيفة BILD am SONNTAG.

المعلومات التي حصل عليها مركز فيريل للدراسات في برلين تقول:

  • عقب تصريح رئيس المكتب الاتحادي لحماية الدستور الألماني السيد Hans-Georg Maaßen، بأيام، بدأت المداهمات لمراكز الجهاديين في عدة مدن وولايات ألمانية، ميونيخ، بريمن، براندنبورغ، برلين، كولن، وكانت المداهمات تشمل مراكز اللجوء التي قال عنها ماسن أنها لا تشكل خطراً على أمن ألمانيا، ومن المداهمات ما جرى بمدينة بريمن عقب خمسة أشهر من تقريره أي بتاريخ 26.04.2016، عندما داهمت وحدة مكافحة الإرهاب منزلاً في مدينة بريمن التي وصفتها وسائل الإعلام /N24, Das Bild/ بـ “جبل من السلفيين” واعتقلت عدداً منهم بتهمة التحضير لهجمات إرهابية، وصدر تقرير إعلامي ألماني يقدر عدد السلفيين بـ 43000 سلفي، بينهم 8650 سلفي صنّف خطيراً.
  • جاء التفجير الانتحاري في مدينة Ansbach ولاية بايرن بتاريخ 24.07.2016 واعتداءات الفأس والطعن بالسكاكين من قبل لاجئين، لتضع تقديرات المخابرات الألمانية موضع الشكّ، إما بسوء التقدير أو بالتغطية على الحقيقة.
  • يقدر مركز فيريل للدراسات عدد المقاتلين الذين شاركوا بقتال الجيش السوري، ثم فروا إلى ألمانيا وتقدموا بطلبات لجوء، وهم الآن يعيشون فوق الأراضي الألمانية ويتنقلون بحرية، بنحو 8000 إرهابي، تنوعت مشاركاتهم بين القتل وقطع رؤوس عناصر الجيش السوري، إلى قطع رؤوس الأطفال وحرقهم وارتكاب المجازر وقصف الأحياء المدنية بالهاون.
  • يقدر مركز فيريل عدد السلفيين في ألمانيا بنحو 50 ألف سلفي، منهم أكثر من 10 آلاف يصنفهم “خطرين”.
  • عدد المقاتلين الذين يحملون الجنسية الألمانية وشاركوا بقتال الجيش السوري، منذ عام 2011 حتى تاريخ إعداد هذا البحث، 1050 مقاتلاً.

14501918_933840323410383_602240661_n

  • عدد النساء الألمانيات اللواتي شاركن بجهاد النكاح في سوريا 11 إمرأة، والأصح مراهقة، لأن معظمن دون سن 18 عاماً. وآخرهن المراهقة ليندا /15 عاماً/ من مدينة Pulsnitz التي اختفت بتاريخ 1 تموز 2016، واستقلت طائرةعلى الخط: درزدن، فرانكفورت، استنبول، وهي الآن مجاهدة نكاح مع داعش في سوريا.
  • يتحفظ مركز فيريل للدراسات في برلين عن ذكر أسماء المقاتلين الذين ارتكبوا جرائم في سوريا، وأماكنهم في ألمانيا، وعن ذكر معلومات أمنية أخرى.
  • مركز فيريل للدراسات ـ برلين. 30.09.2016 Firil Center For Studies, Berlin, Germany