ضربة عسكرية أميركية لسوريا

من مصدر خاصّ بمركز فيريل ببرلين علمنا صباح اليوم التالي: (ارتفعت احتمالات توجيه ضربة عسكرية أميركية جديدة لسوريا). 

أضاف المصدر لمركز فيريل: ((الضربة ستكون لأكثر من موقع ومطار عسكري سوري، وتتم من الغرب والبحر المتوسط والجنوب). وقد علم مركز فيريل حسب المصدر أنّ عدة دول ستشارك فيها منها الأردن وفرنسا وبريطانيا. وأكد المصدر أنّ ألمانيا لن تُشارك فيها. 

كان وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، قد صرّح اليوم الأربعاء 28.06.2017 بأنّ الرئيس السوري بشار الأسد، قد أخذ تحذيرات الرئيس دونالد ترامب بشأن الهجوم الكيماوي، على محمل الجد. وأضاف ماتيس أن البرنامج الكيماوي لدمشق لا يقتصر على مطار واحد. 

هذا يؤكد ما أفاد به المصدر لمركز فيريل بأنّ الضربة قد تشمل أكثر من موقع ومطار عسكري سوري، بما في ذلك مطار دمشق الدولي!!

معلومات أخرى وردت للتو لمركز فيريل تُفيد باستنفار في سلاح الدفاع الجوي في المنطقة خاصة بما في ذلك الروسي والسوري، وحركة غير طبيعية في مطارات الأردن، كما لوحظت تحركات عسكرية إسرائيلية في شمال فلسطين والجولان.

تبقى المعلومات احتمال وارد لكنه أعلى من الطبيعي، والقصد من هذه التهديدات والضربات، منع الجيش السوري من تحقيق انتصارات سريعة ضد الإرهابيين في كل مكان فوق الأراضي السورية.