نشر الجيش الإسرائيلي، تحقيقاً اليوم الجمعة قبل ساعة، جاء فيه أنّ الصواريخ الدفاعية السورية التي استهدفت سرب الطيران الإسرائيلي المكون من 8 طائرات، والتي أغارت على 12 موقعًا في سوريا، حسب زعمهم، اخترقت سماء تل أبيب وسقطت في البحر الأبيض المتوسط. وهو ما تحدثنا عنه وأكدناه في مركز فيريل. القناة الإسرائيلية العاشرة وصحيفة “يديعوت أحرونوت”، نشرتا التحقيق، واستطعنا التقاط ما ورد فيه، وتم حذف جزء كبير منه، والإبقاء على سقوط الصواريخ السورية في البحر المتوسط، وأشار التحقيق إلى أن تحطم طائرة الـ”إف – 16” الحربية الإسرائيلية، فجر السبت الماضي، جاء بسبب إصابتها بصاروخ سوري مضاد للطائرات. التقرير طويل يصلنا تباعاً، نرجو قراءة الإضافات في الأسفل أيضاً…
من المعلومات الأولية في تحقيق الجيش الإسرائيلي بحادثة إسقاط الطائرة الإسرائيلية، والتي سمح بنشرها اليوم، تضمنت أن طائرة “إف -16” الحديثة لا ينبغي أن يُسقطها صاروخ سوري قديم الصنع والتقنية.
جاء أيضاً في التحقيق أنّ: “الأوامر الموجهة للطيارين الإسرائيليين هي التركيز على المهمة، حتى لو دخلوا ضمن مدى رادار بطارية صواريخ دفاعية مضادة للطائرات، وبمجرد إطلاق صاروخ من المفترض أن يتفرغ طاقم الطائرة للدفاع عن نفسه”. وأوضح التحقيق “توقعات سلاح الجو الإسرائيلي وقوع ضحايا في حالة حرب، لكن أي هجوم في سوريا لا ينبغي أن ينتهي بمثل هذه النتيجة!!” أي إسقاط الطائرة الإسرائيلية هو الأهم، أما سقوط ضحايا مدنيين فهو طبيعي!!. مركز فيريل للدراسات 16.02.2018 السؤال الذي يطرحه مركز فيريل: حسب التحقيق تكون المسافة التي قطعها الصاروخ السوري “القديم” أكثر من 250 كلم، فهل هو فعلاً قديم؟ وهل هو مضاد للطائرات؟ السؤال الأهم: (أليست هذه رسالة من دمشق أنه: لو أردنا لقصفنا تل أبيب!!!).
مقالة ذات صلة
ما لم يذكر حول إسقاط الطائرة الإسرائيلية. الدكتور جميل م. شاهين. مركز فيريل للدراسات.
متابعــــة:
مما جاء أيضاً في التحقيق: (الطائرة القتالية “إف – 16″، كانت واحدة من 8 طائرات من نفس الطراز شاركت في الهجوم، على مقر قيادة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في قاعدة T-4 العسكرية بالقرب من مدينة تدمر في العمق السوري).
(القيادة الإيرانية استخدمت المقر لإطلاق طائرة مسيرة باتجاه الأجواء الإسرائيلية، وقد تابع الجيش الإسرائيلي الطائرة على طول مسارها من منطقة تدمر حيث عبرت مناطق شمالي الأردن، لتتوغل إلى الأجواء الإسرائيلية واعترضها الجيش وأسقطها بالقرب من بيسان). تعليق مركز فيريل: يا للسخافة، تقطع الطائرة 318 كلم على الأقل وهي تحت المراقبة!! ولا تكتشفها رادرات الأردن أو رادرات الناتو في الأردن، ثم تدخل الأغوار وتسير 8 كلم قبل إسقاطها!!!
وأثبت التحقيق أنه عندما أصبح الصاروخ قريباً بما يكفي من الطائرة إف 16، قفز الطيار والملاح المرافق منها.!! قدم التقرير إلى قائد القوات الجوية الإسرائيلية الجنرال عميرام نوركين. نلقاكم لاحقاً من مركز فيريل للدراسات.