
سرايا أنصار السُّنة. بحث خاصّ بمركز فيريل للدراسات. 26.06.2025. تناقلت وسائلُ إعلام عالمية خبر إعلان جماعة إرهابية، أطلقت على نفسها اسمَ سرايا أنصار السنة، مسؤوليتها عن العملية الإرهابية بتفجير كنيسة مار إلياس حي الدويلعة، جنوب غرب العاصمة دمشق. إلى هنا الخبر عادي، بدأ الكذب عندما قالوا أنها مجموعة “مجهولة”، ربما تكون انشقت عن كذا. الهدفُ واضحٌ، وتكرار الجريمة واردٌ بقوة. إلى التفاصيل
تنظيم سرايا السُّنة تابع لجبهة النصرة
سرايا أنصار السنة، وحسب مركز فيريل للدراسات، فصيلٌ إرهابي ضمن جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة، وزعيمها يُدعى أبو محمد الجولاني إن كنتم لا تذكرون. المؤسس هو المخابرات المركزية الأميركية، التدريب والاتصالات المخابرات التركية، منذ كان الإرهابي التركي Hakan Fidan زعيمها. الفصيل رأس حربة في العمليات الانتحارية التي قامَ بها الجولاني ومازال، لأنّ معظم عناصرهِ من الأجانب غير السوريين، وما يُشاع هو محض كذبٍ مفضوح عن خلافاتٍ بين الرأس والأطراف
تعرفونَ أنّ زعماءَ تنظيم جبهة النصرة مع قائدهم الجولاني، أصحاب الكراسي اليوم في سوريا، كانوا أعضاء في تنظيم القاعدة، بزعامة أبي مصعب الزرقاوي في العراق، ثم انتقلوا إلى صفوف تنظيم داعش بعد عام 2011 في سوريا، ثم عادوا إلى تنظيم القاعدة وبعدها إلى جبهة النصرة، التي أعلنَ تأسيسها الإرهابي أبو محمد الجولاني بتاريخ 23 كانون الثاني 2012، ومعه 6 إرهابيين آخرين. مَنْ هم هؤلاء الستة وما مصيرهم؟
مؤسسو جبهة النصرة
أرسلَ الإرهابي أبو بكر البغدادي، أمير تنظيم داعش الإرهابي الدولي، أمير نينوى آنذاك الإرهابي الداعشي أبا محمد الجولاني مع مجموعة من رفاقه، في آب 2011 لتأسيس تنظيمٍ إرهابيٍّ تابع لداعش في سوريا، أهمّ هؤلاء الإرهابيين كان ستة أشخاص هم:
أبو ماريا القحطاني
أبو ماريا القحطاني: اسم حركي. أشهر أصدقاء الجولاني. اسمهُ الحقيقي ميسّر علي موسى عبد الله الجبوري، مواليد الموصل شمال العراق 01 حزيران 1976، تولّى منصبَ رئيس مجلس شورى جبهة النصرة، كونهُ ضليعٌ في الدين الإسلامي ولغتهُ العربية قوية. ارتكبَ عشرات العمليات الإجرامية بقتل أعضاء من الجبهة نفسها وبأوامر الجولاني. عمِلَ كمُنسّق الاتصال مع المخابرات التركية. رغم تفانيه بالعمل مع الجولاني إلا أنّ عشقَ الزعامة لديه كان يظهرُ أحياناً، فاختلفَ مع الجولاني عدة مرات حولَ سياسة الجبهة وارتباطاتها الخارجية، هنا بدأ يسعى لتأسيس تنظيمِ خاصّ به أراد تسميته “أنصار السنة”. بدأ فعلياً وسط معارضةِ أعضاء آخرين سيرد ذكرهم بعد قليل. Firil Center
في اجتماعٍ لجبهة النصرة بتاريخ 16 آب 2023، باسمها الجديد (هيئة تحرير الشام)، تعالت الأصوات وصرخ أبو ماريا القحطاني بوجه الجولاني:
لن نرضى أن يحكمنا مجهولُ النسب CIA Library
من هنا جاء تعبير “مجهول النَسَب”، وهذه ليست ابتكار مركز فيريل كما يظنُّ السُذّج، فقرر الجولاني ومَنْ جاء به، نُكرّرُ (مَنْ جاءَ به)، إسكاتَ صوتِ أبي ماريا القحطاني قبلَ أن يفضحَ المستور
اليوم التالي 17 آب 2023، أصدرَ أبو محمد الجولاني قرار: (تجميد مهام وصلاحيات ميسّر علي موسى عبد الله الجبوري وإحالته للتحقيق). لتخرج علينا فضائية معارضة سورية تبثُ من إستنبول ببثّ رقمي Redline، وبعد ساعتين فقط من التجميد، تتحدّثُ عن فساد أبي ماريا هذا، وتؤكد اعتقاله وليس طرده. المُلفتُ (اكتشافُ إصابة أبي ماريا القحطاني بمرضٍ عُضال)! هكذا فجأةً جاءته المصائب مجتمعة!! Firil Center
في آذار 2024 أخرجَ الجولاني صديقهُ القحطاني من سجن إدلب، بعد اعتقال 8 شهور بسبب مقولته الشهيرة (مجهول النسب). Firil Center ظنّ القحطاني “الساذج” أنّ إطلاقَ سراحه جاءَ بيقظة ضمير الجولاني، فعاد إلى مضافته في مدينة سرمدا شمال إدلب قربَ حدود لواء إسكندرون المحتل، معبر باب الهوى القديم، واجتمع بعدة زعماء من تنظيماتٍ إرهابية لتشكيل تحالفٍ قوي برعاية تركية.
بتاريخ 04 نيسان 2024، أي أقلّ من شهر على إطلاق سراحه، لقي أبو ماريا القحطاني مصرعهُ بتفجير إنتحاري! يومها هلّلَ الإعلام الخشبي ناسِباً التفجير للمخابرات العسكرية “الشجاعة”. وهكذا تخلّصَ الجولاني ومن وراؤهُ من مصدر قلق دائم لهم. العقل المُدبّر للعملية هو كاتم أسراره الذي سيأتي بعد قليل. كل ما ورد هو ملخص لما نملكهُ من معلومات سنبحثها مطولاً في مركز فيريل. Firil Center
إياد الطوباسي
الشخص الثاني هو أبو جليبيب الأردني، واسمه الحقيقي إياد الطوباسي مواليد الزرقاء الأردن 1974، قاتلَ في أفغانستان منذُ كان في السابعة عشرة من عمرهِ. بعد ثلاث سنواتٍ عاد إلى الأردن وتطوّع في المخابرات الأردنية! لكنه بعد عام 2003 وبتوجيه من جهة ما؛ ذهب فجأة إلى العراق فتزوج شقيقة زوجة الإرهابي أبي مصعب الزرقاوي، ابن الزرقاء أيضاً، هناك تعرّفَ بأبي محمد الجولاني وراحا يقاتلان سوية
بعد سنوات وكما ذكرنا، رحلا سوية إلى سوريا بأوامر أبي بكر البغدادي لتأسيس جبهة النصرة. ساند الطوباسي صديقهُ الجولاني عندما أعلن إنشقاقه عن البغدادي، واستلم “إمارة جنوب سوريا” في جبهة النصرة. جنّد الطوباسي مئات الأردنيين بمساعدة زملائه في المخابرات الأردنية، للجهاد في سوريا وأصبحوا إرهابيين في جبهة النصرة، رغم أنّ فلسطين أقرب!
بدأ نفوذ الطوباسي يزداد مما شكّلَ خطراً على الجولاني فقام بنقله إلى إدلب ليكون تحت عينيه. قيلَ دون إثباتٍ أنّهُ تمكن من الهرب من سجون إدلب إلى الأردن لتجنيد المزيد من الأردنيين، فلقيَ حتفهُ أثناء عودته. لدينا بحث عنه في مركز فيريل بتاريخ 30 كانون الأول 2018. قد يكون محجوباً بسبب رقابة غوغل!
صالح الحموي
الثالث يُدعى صالح الحموي وهو اسم حركي من مدينة حماة، قاتل في العراق بجانب الجولاني 2003، بعد تأسيس الجبهة انتقدَ تصرفات زعيمها في منشوراتٍ تحتَ اسم مستعار هو (أُسُّ الصراع في الشام) واتهمهُ بالغدر، فغدر به فعلاً بتاريخ 15 تموز 2015 وتخلّص منه. المعلومات عنه شحيحة كونهُ اختفى عن المسرح الإرهابي فجأةً
أبو أنس الصحابة
الإرهابي الرابع هو أبو أنس الصحابة، أردني الجنسية. اسمه الحقيقي “مصطفى عبد اللطيف صالح”. قاتلَ بجانب أبي مصعب الزرقاوي في العراق، وهناك أيضاً تعرّفَ بالإرهابي أبي محمد الجولاني. عام 2006 وقبل مصرع أبي مصعب سافرَ إلى سوريا، فأخذهُ معه. اعتقلتهُ المخابرات العسكرية السورية وسلّمتهُ للسلطات الأردنية، بعد تحقيقٍ لسنواتٍ معه.
في عمّان وفي محكمة أمن الدولة، وجدوا أبا أنس هذا بريئاً! فأطلقوا سراحهُ. هذا البريء شاركَ مباشرةً في اشتباكات الزرقاء نيسان 2011، فاعتقِلَ ثانية لكنه فجأة؛ اختفى من سجون المخابرات الأردنية وظهرَ في سوريا بجوار أبي محمد الجولاني!
أبو عمر الفلسطيني
الخامس هو أبو عمر الفلسطيني. قاتل في صفوف تنظيم القاعدة في أفغانستان قبلَ أن ينتقلَ إلى العراق. من المغرمين بأيمن الظواهري وعلى تواصل معه، لهذا لعبَ دورَ منسّق الاتصالات بين أبي محمد الجولاني وتنظيم القاعدة. رفضَ التحاق جبهة النصرة بداعش، لكنّه ورغم كرهه للبغدادي، وقفَ بجانب صديقه الجولاني. اختفى عن المشهد الإرهابي فجأة، وسط أنباء عن مصرعه لكننا لم نستطع التأكد من ذلك في مركز فيريل للدراسات
أنس حسين خطاب
الإرهابي الأخير الذي أسّس جبهة النصرة هو يد أبي محمد الجولاني في كلّ شيء، بما في ذلك سبي اليزيديات، والتفجيرات الانتحارية والاغتيالات. لقبهُ أبو أحمد حدود، واسمهُ الحقيقي “أنَس حسين خطّاب” من مواليد 07.04.1986 مدينة جيرود، القلمون الشرقي. ملفّهُ لدى مركز فيريل واسع، اختصرنا منه السابق ونُضيف أنّ رقمه الوطني ينتهي بـ62055. هذا الإرهابي اليوم هو وزير داخلية الجولاني والشحص الوحيد الباقي بين معارفه السابقين على قيد الحياة، فهل سيبقى أنس خطاب حيّاً حتى نهاية المهمة والتوقيع على الاستسلام لإسرائيل قريباً؟
تأسيس سرايا أنصار السُّنة
بعد كلّ ما ورد من حقائق مصادرها من داخل التنظيمات الإرهابية ذاتها، فإنَّ تأسيس هذه السرايا أو الجماعة أو الفصيل، بدأ فعلياً بوقت مُبكر في العراق تحت اسم “جماعة أنصار السنة”، ثم تحوّلت خلال شهور إلى “جيش أنصار السنة”. المؤسس لم يكنْ المدعو “أبو عبد الله الشافعي”، وهو اسم حركي كانت تبحثُ عنه المخابرات العراقية وخصصت للقبض عليه، مبلغَ 50 ألف دولار يوم الإثنين 06 تموز 2006. وجدنا في مركز فيريل أنّ المؤسس الحقيقي هو أبو عبد الله حسن بن محمود، وقد نشرَ تأكيداً لذلك. بدأ التأسيس في شمال العراق بعيداً عن سلطة صدام حسين، قبل الغزو الأميركي 2003، أي مع دخول تنظيم القاعدة. وهناك ربطٌ وثيق مع “المُلا كريكار” زعيم “جماعة أنصار الإسلام” الذي أسس هذه الجماعة في أيلول 2001 أيضاً شمال العراق، فالأيديولوجيا الدينية واحدة وهي:
كلَّ مَنْ هو غير سُنّي يجبُ قتلهُ
هذا لا يعني أنّ المسلمين السنة المعتدلين بأمان منهم. قاتلَ أبو عبدالله بجانب أبي مصعب الزرقاوي وعمِلَ قائداً عسكرياً لتنظيم القاعدة في العراق. هناك التقى بأبي محمد الجولاني طبعاً، ودرّبهُ على القتل كونه ذو خبرة طويلة في تنظيم القاعدة، ويكبرُه بعشرين عاماً. الإرهابي أبو عبد الله متخصّص بتفجير الأماكن الدينية وهو الذي نفّذَ بتاريخ 02.03.2004 “مجزرة عاشوراء” في كربلاء والكاظمية، بمشاركة 12 إنتحارياً، تخيّلتم العدد؟ 12 إنتحارياً!
مع عودة الجولاني إلى سوريا، بدأ توافدُ الإرهابيين من أنحاء العالم وبالآلاف. اعتقلت المخابرات السورية 256 إرهابياً أردنياً عام 2012، بينهم “عاهد خريسات”، وهو شقيق أمير “أنصار الإسلام” الإرهابي “عبد الرحمن الشامي” واسمهُ الحقيقي (رائد خريسات) الذي لاقى حتفهُ في العراق. يومها أقامت السلطات الأردنية الدنيا وهي تتحدثُ عن حقوق الإنسان، فأطلقَ سراح بعضهم بشار الأسد وهذه كانت أحد أخطائه، لكنّ “عاهد عبد الله علي الخريسات” وهذا اسمهُ الكامل، اختفى منذ ذلك الوقت! وانتشرت عنهُ أخبار بأنه ورثَ الإمارة عن أخيه رائد في سوريا، لكن لم نُسجل له ظهوراً في مركز فيريل منذ 2014.
خلاصة القول:
سرايا أنصار السنة تنتمي فعلياً لتنظيم القاعدة في سوريا، أي لجبهة النصرة. تغيير الأسماء لا يعني “تبييض” التاريخ، فاسم هيئة تحرير الشام لا يمكن أن يجعل من أعضائه أشخاصاً “كيوت”. الإرهابي لن يستطيعَ خداعنا إنْ حمل غصنَ زيتون وارتدى بِزّةً أو بَدْلة
جريمة تفجير كنيسة ما ر إلياس
أعلنت حكومة الإرهابيّين في البداية أنّ الفلول وقسد وراء التفجير، وهذا غباءٌ ما بعدهُ غباء، فالأسلوب والطريقة تؤكد أنها تتبعُ تنظيماً جهادياً ليس ببعيد عن القاعدة وتحديداً “جبهة النصرة”. لذلك غيّر “المؤقتون” الاتهام فوراً، واختاروا “تنظيم داعش خلال ساعتين من التفجير الانتحاري فقط، ثم راحوا بخبث يمحون آثار الجريمة.
في اليوم التالي؛ زعمَ تنظيم سرايا أنصار السنة أنه وراء العمل الإجرامي على طريقة “أبو نظير وربي ييسر”، ضارباً “تحقيقات” الإرهابي أنس خطاب عرضَ الحائط
في التحضير لهكذا خطوات ومنذ تسليم حكومة الإرهابيين الكراسي، أعلنَ إرهابيٌّ ملقب بأبي الفتح الشامي، السبت 01.02.2025 تأسيسَ جماعة مقاتلة أسماها “سرايا أنصار السنة”. نؤكد في مركز فيريل أنها ليست حديثة العهد، بل تنتمي لتنظيم جبهة النصرة، وهي رأس حربة للعمليات الإرهابية من إنتحارية وقطع رؤوس، والسبب أنها بمعظمها كانت لا تحملُ الجنسية السورية، إلى أن أصدر الإرهابي الجولاني قراراً بمنحهم الجنسية السورية! إرهابيو سرايا أنصار السنة هم الذين شاركوا إلى جانب الحمزات والعمشات بمجازر الساحل السوري، منها وباعترافهم: مجزرة أرزة الضبعة وتل ذهب ومجزرة ريف حماة ضد الفلاحين، وحرائق الأحراش وغابات اللاذقية وغيرها.
لزيادة التمويه وخداع الصغار، أصدرَ المسؤول الشرعي للسرايا فتوى بتكفير الإرهابي الجولاني وحكومة الأمر الواقع، لكن، وبعد لكن الكثير: (رغم تكفير الجولاني إلا أنّه لا يجوز الاصطدام العسكري مع جماعته إلا عند الضرورة، فالاهتمام الأول هو قتلُ الأقليات وتهجيرهم)
الحديث السابق نشرتهُ قبل شهر ونيّف صحيفة النهار اللبنانية 21.05.2025. والتي أكدت أنّ الشامي أخبرها بأن الجماعة بشكلهم الحالي موجودون في إدلب أيام النظام السابق، وقال حرفياً: (أولوية المرحلة هي ضرب طوائف الردة: النصيرية، والدرزية، والرافضية، وميليشيا الأكراد القسدية) دون ذِكر المسيحيين في سوريا
تضيف الصحيفة نقلاً عن لسان الشامي: (الجولاني لا يُؤتمن، ولا يعرف للوفاء ثمناً، يخدع باسم الأمان، ويغدر تحت لواء البهتان. فإن سلّمته نفسك، سلّمك للسجن واليأس، وإن آويت إليه ظنّاً بالأمان، آويت إلى نار وسجّان)!
ختاماً رأي وتحذير مركز فيريل للدراسات
المجرمون الحقيقيّون هم مُنظرو الفكر الإرهابي وداعموه مالياً وسياسياً، هذا الفكر الحيواني الذي يلغي الآخرين، ويعتبرُ الله ضعيفاً مسكيناً بحاجة لمَن يُدافع عنه، وهم المدافعون. الغوغاء والقطعان التي تسير وراءهم وفي ركبهم تبقى حمقاء غبية ووقوداً لنيرانهم، لهذا قبلَ أن البحث عن المنفذين يجبُ ضربُ رأس الأفعى وليس ذيلها. والرأس موجود فعلياً في عواصم عربية وعالمية لكنّ صبيانه يجلسون على كراسيّ الحكم في دمشق
الجولاني وجماعتهُ ومَنْ لفّ لفّهم مع داعش والقاعدة والنصرة وسرايا أنصار السنة وغيرها وغيرها، وجوهٌ لعملة واحدة اسمها الإرهاب. كلهم إرهابيون دون أيّ استثناء والخلافُ بينهم شكلي فقط. لهذا الاتهام موجّهٌ في كافة المجازر السابقة والحالية واللاحقة لهم دون غيرهم. هنا لن ننسى تحذيركم من موجة جديدة من المجازر والتفجيرات طالما أنّ الشماعة جاهزة، للتغطية على عدة أمور منها على سبيل المثال؛ التوقيع على “الاستسلام لنتنياهو” لإنقاذه وإنقاذ أنفسهم والتخلّص من تعبير مجهولي النَسَب الذي سيلاحقهم حتى في قبورهم.
مَنْ يظنُّ أنّ الأفعى تصبحُ فراشةً بتغيير جلدها، عليه فحص ملكاته العقلية. أما مَنْ مازال يقول “أعطهم فرصة” أو يدافع عنهم، فهو كاذب ومشارك في الجريمة ضد الإنسانية والتاريخ التي تحدث اليوم في سوريا. خاص بمركز فيريل للدراسات. 25.06.2025 Firil Center For Studies. Sources: The Sage encyclopedia of terrorism 2011
CIA Gov Library. Firil Center Germany Berlin
One thought on “#سرايا أنصار السُّنة”
Comments are closed.