عائلة مافيا لاجئين سوريين تهاجم مركز شرطة ألمانية وتهدد: (رصاصة لكل شرطي منكم)!
تقرير من مركز فيريل للدراسات
في حادثة جنائية تشغل وسائل الإعلام الألمانية، قامت مجموعة من اللاجئين السوريين الشبان بمهاجمة مركز شرطة مدينة NAUMBURG جنوبي ولاية Sachsen-Anhalt، وتكسير أجهزة كومبيوتر وشاشات مراقبة، وتهديد الشرطة بالقتل.
تصرّف المجموعة المُشين بالنسبة لما حدث في سوريا وفي البلدان العربية يبدو مألوفاً بل أصبح طبيعياً، لكن الألمان يفتحون فمهم “مدهوشين” لما فعلهُ هؤلاء وللكلام البذيء الذي تفوهوا به!! ويستمرُ الاندهاش…
توجّه مركز فيريل للمنطقة لمعرفة حقيقة ما جرى، ولا نخفيكم سرّاً أننا وجدنا الألمان بما في ذلك ضباط الشرطة، بسطاء لدرجة السذاجة بل الغبــاء، نروي لكم ما حدث حسب فيريل، طالبين منكم ألا تصابوا أنتم أيضاً بالدهشة من طريقة تعامل الألمان:
قامت دورية شرطة يوم الثلاثاء 09 أيار 2017، بالطلب من سائق سيارة يقودها لاجئ سوري عمره 21 عاماً، بعدم الوقوف على مكان عبور المشاة، وقام أحد عناصرها رخصة قيادة السيارة بسبب هذه المخالفة، وهو تصرف قانوني حسب Straßenverkehrsamt، احتجز الشرطي رخصة القيادة، ولكن اللاجئ عارض ذلك بشدة وحاول الاشتباك مع الشرطي وقام بتهشيم سيارته، واتصل هاتفياً بأصدقائه وأشقائه. غادرت الدورية المكان ولم يتم اعتقال المتهم.
بعد قليل؛ جاء اللاجئ السوري ومعه مجموعة من 15 شاباً، بقي منهم 7 في الخارج، بينما دخل منهم 8 شبان سوريين بينهم أربعة من أشقائه، مركز الشرطة مطالبين بتسليم رخصة القيادة. رفض الشرطي تسليمها، فما كان من الشبان إلا أن بدأوا بتكسير شاشات الكومبيوتر وكاميرات التصوير، وراحوا يتفوهون بعبارات “قذرة” وتهديدات بالقتل. سمعنا في مركز فيريل ما قيل وكانت عبارات سيئة، لكن المضحك أنّ الشرطة كانت تتساءل: (ما دخلُ زوجة الشرطي وابنته؟!). مما تفوّه به المتهم موجهاً حديثهُ للشرطي: (بدي… أفعل كذا وكذا بزوجتك وابنتك إذا ما بترجعلي شهادة السواقة). وأيضاً: (بعرف وين ساكن يا ابن الـ… والله لخلي حياتك جحيم… اسماع يا… ما عندي شي اخسرو، والله لحطلك رصاصة براسك…). ثم توجه بالتهديد لباقي عناصر الشرطة:
(رصاصة رصاصة عل الماشي براس كل واحد منكم يا أخوات الـ…).
حضرت وحدة مكافحة الشغب، وتمّ إخراج المجموعة من مركز الشرطة، والأغرب أنهم هددوهم بالاعتقال فقط، ولم يجرِ اعتقال أحد منهم!!
ببحثنا عن تاريخ العائلة المهاجمة وحسب مصادر فيريل، وجدنا أنها عائلة غنية وتملك أموالاً من مصدر غير معروف ومنذ وصولها الأراضي الألمانية قادمة من سوريا! فلديهم أكثر من صالون حلاقة ومقهى وسيارات حديثة، وفي آخر تصريح للمدخول الشهري للمالية، كان مرتفعاً أكثر من الطبيعي، وحسب أحدهم: (العائلة تقوم بغسل الأموال التي جاؤوا بها من سوريا!!)… كما أنهم ذو ماضٍ جنائي، وقد أدين إثنان بتجارة المخدرات وحكم على أحدهم بالسجن خمس سنوات مع وقف التنفيذ! ويعمل بعضهم بشكل غير قانوني دون ترخيص بالعمل، ويملكون أيضاً مقهى للأركيلة يُدعى بابلون بنفس المدينة، والمتهم غير حاصل على الإقامة بقرار المحكمة تشرين الثاني 2016، والأشقاء مهددون بإعادتهم إلى سوريا، وتحت المراقبة الدائمة. كانت الشرطة قد داهمت مقهى بابلون في أول نيسان الماضي، ووجدت ضمن “الأراكيل” حشيشة الماريغوانا، وحاولت اعتقال صاحب المقهى، لكنّ روادها من اللاجئين هاجموهم وأصيب أحد رجال الشرطة بجراح متوسطة!!.
الشرطة في المدينة قامت بزيادة الحماية والحذر، وزيادة تسيير الدوريات، أما الشرطي “الدرويش” فيفكر بتغيير منزله!! بينما قال وزير داخلية الولاية: (حالة فردية)… مازال الألمان في البداية، وبرنامج التأقلم فاشل، والقادمُ أسوأ. مركز فيريل للدراسات 12.05.2017
تحديث: تم كشف اسم الشاب السوري وهو أحمد أ. عمرهُ 21 عاماً، وحسب الشرطة الألمانية، يملكُ محلاً هو بار شيشة (مقهى أركيلة)، وعائلتهُ مقيمة منذ 15 عاماً في المدينة. وهو مناقض لما تمّ التصريح به سابقاً، بأنّ الشاب وصل ألمانيا حديثاً. بانتظار تناقضات أخرى!!