الأمير ناصر بن حمد آل خليفة، يقاتل مع داعش في الرقة. مركز فيريل للدراسات ـ برلين. Firil Center For Studies FCFS Berlin

تأكد نبأ انشقاق الأمير “ناصر بن حمد آل خليفة” الابن الرابع لملك البحرين، 29 عاماً، وقائد الحرس الملكي البحريني، وهو موجود منذ فترة في مدينة الرقة، التي يسيطر عليها تنظيم داعش الإرهابي. وقد دخل الأراضي السورية عبر الحدود التركية.

كان الإرهابي الجديد المدعو ناصر بن حمد آل خليفة، قد نشر رسالة حثّ فيها مواطني البحرين على الهجرة والانضمام إلى التنظيم الإرهابي في سوريا والعراق.

ونقلت وكالة “أعماق” التابعة لتنظيم داعش عن الأمير المنشق، قوله: “بصفتي عضو في العائلة الحاكمة، كنت أواجه جيشاً من الموظفين يلبي كل رغبة ويغدق بالثناء الفارغ، بدأت أفكر ملياً بالصليبين الغربيين وخاصة الأمريكيين الذين يعيثون الخراب في بلادنا بهدف نهب مواردنا الطبيعية وإبادة تقاليدنا”. وأضاف الإرهابي ناصر: “تركت أولادي وحياتي الرغيدة وقصوري الفاخرة للقتال ضد الصليبيين والكفار ، وللدفاع عن إيماني وكرامة المسلمين، في حين أصبح والدي طاغية صنيعة الأمريكان، الذين حولوا أرض البحرين لقاعدة بحرية، فلابد أن يتوب و يبايع خليفة المسلمين “أبي بكر البغدادي”، حسب زعمه.

هذا ويرسو الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية في قاعدة أمريكية البحرين، فيما تشهد البحرين اضطرابات منذ سنوات بسبب سياسات القمع ضد الحركة المؤيدة للديمقراطية، حيث قام النظام البحريني بتجريد الشيخ عيسي قاسم أبرز رجل دين في المملكة والذي تبنى الطرق السلمية لمواجهة وحشية النظام المتزايدة ضد غالبية سكان البحرين البالغ عددهم 1.3 مليون نسمة.

 

كان الأمير الفار ناصر قد وصف والده في رسالته بـ الخجول والجبان، مضيفاً أن والده “تشبث بأسياده الأمريكان من أجل إنقاذ عرشه، فيما سلم عملياً استقلال وسيادة بلدنا الي الكفار الأمريكان”. ووصف كونه ابن ملك البحرين بـ “سوء الحظ” فيما اعتبر “أبو بكر البغدادي”، زعيمه الروحي.

وتجري البحرين اتصالات عاجلة مع عدة جهات رسمية ودينية، لاستعادة الابن الضال إلى حضن والده ملك البحرين. 

مركز فيريل للدراسات ـ برلين. Firil Center For Studies FCFS Berlin