السيّد عماد خميس؛ شكراً.

كنا لفتنا نظر الحكومة السورية مراتٍ لما يتمّ “تلقينهُ” للطلاب منذ المراحل الدراسية المبكرة، إما بالاتصال المباشر أو بما ننشره هنا. تجاهل المسؤولون ذلك عن عمد تارةً وعن خوف من التغيير تارة أخرى.

هذه أبسطُ عيّنة مما يُدّرس:

ما هذا يا وزارة التربية السورية؟ أجداد أيردوغان فاتحون!!

بعد اتصالنا بالحكومة الجديدة، دعونا نتفاءلُ خيراً، فقد قال السيد عماد خميس، رئيس مجلس الوزراء في معرض رده على أسئلة ومداخلات أعضاء مجلس الشعب، حول البيان الحكومي: “هناك مجموعات عمل لمراجعة المناهج التربوية وواقع العمل الإعلامي والثقافي، لإعادة بناء الإنسان السوري بشكل صحيح، وبما ينعكس إيجاباً على تنمية الأطفال والأجيال الناشئة، وتطوير مهاراتهم الفكرية وهذا يتطلب تضافر جميع الجهود في المؤسسات الحكومية والأهلية.”

السيد المهندس عماد خميس: نشكر استجابتك، ونتمنى أن نلمسَ التغيير في المناهج التربوية نحو الأفضل على أرض الواقع، ومع العام الدراسي 2016 ـ 2017، مع يقيننا أنّ أصحاب “الذقون” سيعرقلون أيّ تطور أو تغيير في هذه المناهج، لكننا في مركز فيريل للدراسات سنكون لهم بالمرصاد، وسوف ننشرُ لاحقاً “فضائح” ما يتم تدريسهُ للطلاب في مدارسنا وجامعاتنا، وكي لا نترك الشماعة فارغة كي يُعلّقَ عليها “أصحاب الذقون” خيبتهم.