هي توقعـات وليست تنبـوءات، تُبنى على أسس علميـة واقعيـة، وعلى مجموعة آراء لكبار المحللين والخبراء هنـا في برليـن وعدة دول أخـرى.
فـي العالــم:
ــ ازديـاد معاناة الاقتصـاد الأميركي، مما ينعكس سـلباً على الاقتصـاد العالمي، ويعود السبب لارتفاع سعر الدولار مقارنة بباقي العملات.
ــ تحافظ أسعار النفط على مستواها الحالي مع انخفاض بسيط، وتلعب إيران دوراً بارزاً في اللعب بسوق البترول، بينمـا يتكبد الاقتصـاد السعودي خسائر كبيرة، ممـا ينعكس سـلباً باضطرابـات داخليـة وضمن الأسـرة المالكـة.
ــ ازديـاد قوة داعش في ليبيـا وإفريقيـا، ونُـذر هجـوم من دول الناتـو على عدة مواقع لهذه المنظمة الإرهابية في إفريقيـا.
ــ سـلسـلة تفجيـرات وهجمات انتحارية تطـالُ الـدول الأوروبية، الولايات المتحدة وروسـيا وتركيـا ومصر والسعودية.
ــ اسـتمرار صعـود اليمين الغـربي وفوزه بالانتخـابات، وازديـاد كره الأجانب والمسـلمين، والاتحاد الأوروبي في خطر.
ــ أزمـة اللاجئيـن في أوروبـا وألمانيـا تحديداً تعودُ للظهـور مع الصيف، لكن بصورة أخفّ من السابق، ومعاملات السلطات اليونانية والتركيـة للمهاجرين ستكون محط اعتراض منظمـات حقوق الإنسان.
ــ مشـاكل تركيـا الداخلية العسكرية والاقتصاديـة تتفاقـم أكثر، وصراعـات مسلحة دموية تُجبرُ الحكومة التركية على الرضوخ لشروط روسـية تخصّ سـوريا، وازدياد عزلـة الرئيس التركي أيردوغـان.
ــ استمرار صعـود نجـم روسـيا ورئيسـها بوتين عالمياً، ومسكها أكثر لمفاتيـح الحـلّ في أوكرانيا وسـوريا، المفاوضـات الروسـية الأوروبيـة بشـأن أوكرانيا، تلاقي بعض النجـاح.
ــ تدهورات أمنيـة بين الهنـد والباكستان وازدياد قـوة طالبـان في أفغانسـتان.
في ســـوريا:
ــ رفـع بعض العقوبـات المفروضـة على الدولـة السـورية من قبل دول غربيـة، وافتتـاح عدة سـفارات عربيـة وأجنبيـة بدمشـق.
ــ تبقى سـوريا مركـز الصـراع والاهتمـام العالمي، وتلعب الدولة السورية دوراً هـاماً في أزمـة اللاجئين السوريين في أوروبـا، وعـودة مئات العائلات السـورية إلى سـوريا، مع وجـود اتصالات علنية مخابراتية بين أجهزة الاستخبارات في الغرب وسـوريا، بخصوص عدد من الإرهابيين.
ــ الإعتـراف بالرئيس السوري بشار الأسـد كرئيس شرعي لسـوريا، وازديـاد الزيارات من مسؤولين سياسيين غربيين، وقد تشـهدُ الشـهور القادمـة من عـام 2016، زيارة غير متوقعـة لرئيس دولـة كبـيرة لدمشـق.
ــ استمرار الجيش السوري بتحرير المنـاطق الهامـة، وعلى رأسـها حلب ودير الـزور، بينمـا يحصل صراع على تحريـر الرقـة قد يؤدي لصدامـات بين الجيش السوري والإنفصالييـن الذين تدعمهـم الولايات المتحدة، بالإضافـة لاشتباكات في منطقـة الجزيـرة السورية.
ــ الاقتصـاد السوري يعاني أكثر ومعـهُ الليرة السـورية، بسبب سـياسـات حكوميـة فاشلة، ولن يفيد سـوى تغيير الحكومـة جذري، وتدخل روسـي إيراني لدعم الاقتصـاد السوري، لهـذا تتحسنُ الليرة السـورية لاحقاً.
ــ تحسّـن الوضـع الأمني بشكل عـام في سـوريا، رغـم حدوث تفجيـرات واغتيالات.
ــ تقهقـر قـوة داعـش، وقرب نهايتهـا مع الأشهر الأخيرة من عـام 2016.
مركز فيريـل للدراسـات ـ برليـن. د. جميل م. شاهين
Firil Center For Studies FCFS Germany – Berlin