اعترفت صحيفة هاآريتس الإسرائيلية بأنّ انفجاراتٍ وقعت شمالي مدينة صفد في الجليل، وبأنّ الجيش الإسرائيلي أطلق صاروخين، وليس صاروخاً واحداً، من نوع باتريوت لاعتراض هدف جوي ما، هذا الهدف غير مؤكد فيما إذا كان طائرة بدون طيار أو غير ذلك.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن وسائل إعلام أخرى أنّ سكان مدينة صفد سمعوا عدة انفجارات، وليس فقط أصوات إطلاق الصاروخين، وهو ما ذكرهُ مركز فيريل للدراسات بتاريخ 27 نيسان الماضي، وقامت بنقلهُ عدة وسائل إعلام عالمية، ووضع صورة غير واضحة منقولة من فيديو لهاوٍ سجل لحظة إطلاق الصاروخين بدقة.
إنّ اسقاط الهدف يعني حدوث صوت واحد وليس أصواتاً، إلا إذا سقط الصاروخ فوق مخزن أسلحة مثلاً…
سوريا تردّ على الغارة الإسرائيلية خلال أقل من 24 ساعة، خاصّ بمركز فيريل للدراسات.
وقد شكك مركز فيريل بسبب إطلاق صاروخي باتريوت على طائرة بدون طيار، والذي تقوم به إسرائيل منذ آب 2016، هو اعتراض الطائرة بدون طيار بطائرة حربية من نوع إف 15 أو 16 وإسقاطها… والسؤال البسيط:
(أينَ هو حطام طائرة الاستطلاع السورية، ولماذا لم يقم التلفزيون الإسرائيلي بعرضهِ مباشرة!!؟)
هنا دافعت الصحيفة بأنّ الباتريوت متعدد المهام!!
The Patriot is a surface-to-air missile system and is designed, among other things, to intercept drones
نؤكد من مركز فيريل أنّ الردّ السوري قد حدثَ ويحدثُ دائماً، وهو لم يكن بطائرة بدون طيار، ونحتفظ بمعلوماتنا التي قد ننشرها يوماً، عندما لا يضرّ النشر.
لمن يود الاطلاع على المقالة كاملة، عليهِالدخول لموقع هاآريتس. مركز فيريل للدراسات 03.05.2017