صواريخ بعيدة المدى من رئاسة الجمهورية السورية تُصيب النظام الفرنسي و”العبد المراهق” مكرون!!

في صفعة جديدة تسددها السياسة السورية للمراهق السياسي التابع في باريس، حسب الوصف، وقبلَ أن تنتهي الرئاسة الفرنسية من إجراءاتِ تجريد الرئيس السوري بشار الأسد من وسام “جوقة الشرف”، استبقت تلك الإجراءات وأعادت وزارة الخارجية السورية هذا الوسام، والذي قام الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك، بتقليدهِ للرئيس السوري بشار الأسد خلال زيارته لباريس عام 2001.

الأصح: رمت الرئاسة السورية هذا الوسام في وجه “العبد” مكرون.

“رمي” الوسام إلى فرنسا حصل في مقر السفارة الرومانية بدمشق، كونها الراعية لمصالح فرنسا في سوريا.

الردّ الكتابي كان صاعقاً والذي نشرته صفحة رئاسة الجمهورية السورية على موقعها في “تويتر”، وحمل أكبر إهانة للنظام الفرنسي، مما ورد على الموقع:

(ردت وزارة الخارجية والمغتربين إلى الجمهورية الفرنسية عبر السفارة الرومانية بدمشق والتي ترعى المصالح الفرنسية بسوريا، ردّت وسام “جوقة الشرف” الفرنسي من رتبة الصليب الأكبر”… الذي كان الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك قد قلّده للرئيس الأسد خلال زيارة سيادته لباريس في حزيران عام 2001.)

 

الإهانة جاءت أيضاً فيما يلي:

(إن ردّ الوسام لفرنسا يأتي للتأكيد أن الرئيس الأسد لا يُشرفه أن يحمل وساماً لنظام عَبد تابع للولايات المتحدة الأمريكية، يدعم الجماعات الإرهابية بسوريا ويعتدي على دولة عضو في الأمم المتحدة في خرق صارخ لأبسط قواعد ومبادئ القانون الدولي… إنّ زمن الاستعمار واستعباد الشعوب والإملاء عليها قد ولى، والشعب السوري الذي صمد ووقف مع جيشه ليحارب الإرهاب طوال 7 سنوات، لن تخيفه أو ترهبه سياسات صبيانية رعناء..).

استخدام تعبير “لا يُشرفهُ” وسياسات صبيانية ومراهقة سياسية والعبد، في العرف الديبلوماسي، هي أشد العبارات إهانة. طبعاً هنا نتحدث عن طريقة المخاطبة الديبلوماسية وليس عن طريقة أبناء الشوارع… ترامب. مركز فيريل للدراسات. 20.04.2018