على سوريا والعالم الاستعداد. الدكتور جميل م. شاهين. مركز فيريل للدراسات يكشف خطة إشعال حرب كبرى  

على سوريا والعالم الاستعداد. الدكتور جميل م. شاهين. مركز فيريل للدراسات يكشف خطة إشعال حرب كبرى 17 نيسان 2018

على العالم الاستعداد وتجنب الحرب الكبرى. فيريل.

ما نقوم باستعراضهِ هنا يأتي بناءً على معلومات خاصة وتحليلات خبراء ألمان بمركز فيريل، بالاشتراك مع مجموعة Saker  في واشنطن، بالإضافة لتصريحات من مسؤولين كبار، بعيداً عن الروح الحماسية والإفراط في التفاؤل أو في الإحباط. كنا ذكرنا في مركز فيريل أنّ الضربة الأميركية لابد منها، وقد علّقَ كثيرون بأنهم “سيقصّون أيديهم إن حصلت”! وقد حصلت ولن نطالبهم بقصّ أيديهم طبعاً. ذكرنا في بوست صغير على صفحتنا على الفيس بوك قبل ساعات من العدوان، راجعوا الصفحة، أنّه سيحدث قبل وصول لجنة التحقيق إلى دوما. وحصل.

خطة القضاء على الاتحاد السوفيتي 1949

(لولا موسكو، لكانت أوروبا اليوم تحت سيطرة أحفاد هتلر)

هذا ما قالهُ صديقٌ ألماني تجاوز الثمانين لمركز فيريل. هي حقيقة يُدركها الغرب والولايات المتحدة على رأسهم. رغم دور الاتحاد السوفيتي الأساسي وتضحياته الكبيرة في الانتصار على النازيين؛ قامت كلّ من فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة، ابتداءً من عام 1945 عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية، بوضع خطة “بذيئة” لتدمير الاتحاد السوفيتي، تتضمنُ هجوماً مفاجئاً من قبل 47 فرقة بريطانية وأمريكية وفرنسية في منطقة Dresden، ضد خطوط السوفييت آنذاك. الخطة كُشفت في مركز للقوات الكندية وتتضمن أيضاً مشاركة عشرات الألوف من البولونيين، سُمّيت فيما بعد Operation Dropshot.

خطة Dropshot موجودة في وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، وتتضمن حرباً نووية وتقليدية ضد الاتحاد السوفييتي وحلفائه. تمت الصياغة النهائية لها عام 1949 في مرحلة مبكرة من الحرب الباردة…

خطة تدمير الاتحاد السوفيتي Operation Dropshot

كانت الترسانة النووية الأمريكية عام 1949 صغيرة الحجم، وتتمركز معظمها فوق الأراضي الأميركية. تنصّ الخطة حسب ترجمة مركز فيريل للوثائق الأميركية:

الهجوم بـ 300 قنبلة نووية و29 ألف قنبلة شديدة الانفجار، تحملها قاذفات القنابل وتسقطها فوق 200 هدف في 100 مدينة سوفيتية، حسب المتوقع سيتم تدمير 85٪ من القدرة العسكرية والصناعية وحتى المدنية السوفييتية في الضربة الأولى.

في الضربة الأولى سيتم مسح 20 مدينة سوفييتية هي وحسب الوثيقة الأميركية في وزارة الدفاع:

Moscow, Gorki, Kuybyshev, Sverdlovsk, Novosibirsk, Omsk, Saratov, Kazan, Leningrad, Baku, Tashkent, Chelyabinsk, Nizhny Tagil, Magnitogorsk, Molotov, Tbilisi, Stalinsk, Grozny, Irkutsk, and Yaroslavl

وهذا نص من الخطة بالألمانية:

Dropshot enthielt Missions-Profile, nach denen 300 Atombomben und 29.000 hochexplosive Bomben auf 200 Ziele in 100 Städten abgeworfen würden, um 85 % der industriellen Kapazität der Sowjetunion in einem einzigen Schlag zu vernichten. Zwischen 75 und 100 der 300 Kernwaffen würden benutzt, um sowjetische Kampfflugzeuge bereits am Boden zu zerstören

الخطة كُشفت ونُشِرَ عنها في الوثيقة التالية

Dropshot: The American Plan for World War III Against Russia in 1957 (ISBN 0-8037-2148-X)

سبب عدم تنفيذ الخطة هو أنّ نسبة نجاحها ليست عالية، وبما أنّ تطوير الصواريخ الباليستية قد بدأ، فيمكن الانتظار بعض الوقت، فتحمل هذه الصواريخ الرؤوس النووية عوضاً عن الطائرات… لكن انتظارهم كان غبياً، لأنهم غفلوا أنّ الاتحاد السوفيتي أيضاً سيطور نفس السلاح، ولن يقف مكتوف اليدين، علماً أنّ المخابرات السوفيتية اكتشفت تلك الخطة.

تدمير روسيا هو الشغل الشاغل للناتو حتى قبل تأسيسه، فهل الخطة مستمرة؟

خطة تدمير روسيا بدأت من سوريا

العدوان الأميركي والإسرائيلي المستمر على سوريا هو جسّ نبض وتدريب. أستعرضُ لكم بعض ما قاله كبار الساسة والعسكريين في العالم، عقب العدوان على سوريا بتاريخ 14 نيسان 2018 والذي قررهُ دونالد ترامب.

الرئيس الأخير للاتحاد السوفيتي ميخائيل غورباتشوف:

(الضربة الصاروخية الثلاثية على سوريا، أشبه بالتدريب على حرب جدية). 15 نيسان 2018.

السكرتير العام للناتو Jens Stoltenberg: (الضربة الثلاثية التي وجهتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لسوريا، كانت إشارة واضحة لروسيا وإيران.). 16 نيسان 2018.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: (الضربة الثلاثية في سوريا، كانت مشروعة وفي إطار معايير المجتمع الدولي، وقد أبلغتُ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن موسكو شريكة في استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.). 15 نيسان 2018.

الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاين ماير: “علينا أن نشعر بالقلق بسبب ازدياد الهوة بين روسيا والغرب، والذي قد تكون تداعياته أبعد بكثير من مجرد سوء علاقات…”.

أثناء جلسة استجواب مجلس العموم البريطاني لرئيسة وزرائه، ذكرت تيريزا ماي اسم روسيا والمصلحة القومية البريطانية في قصف سوريا، بشكل رئيسي. أثناء الجلسة طالب نواب مؤيدون لها بتكرار الضربة، وسأل أحد نواب تيزيزا: (أيهما أخطر على العالم، روسيا أم الولايات المتحدة؟). 16 نيسان 2018

 

 

خطة Anglo Zionists لتدمير روسيا مروراً بدمشق

ما نكشفهُ هنا هو خطة Anglo Zionists، تقودها بريطانيا كما نرى ذلك واضحاً، وتقوم على أكتاف الجيش الأميركي، وبتمويل غربي وخليجي. نكرر؛ هذا ما يُخطّطُ له، وليس بالضرورة أن يحدث بدقة، لكن كافة الأحداث على الأرض تُشير إلى أنهم وصلوا لمنتصف الخطوة الأولى… الخطة حسب مركز فيريل للدراسات:

  • الخطوة الأولى: ضربات جوية متكررة لأهداف سورية وإيرانية. الضربات متصاعدة الوتيرة؛ لاحظوا ازدياد عدد الضربات وقوتها، فقد كانت ضد موقع عسكري سوري واحد وبعدد من الصواريخ، لتصل إلى أكثر من مائة صاروخ تقصف 9 مواقع عسكرية سورية. يجب أن تُصبحَ الضربات أمراً روتينياً… بحيثُ يتم استهلاك مخزون الصواريخ الدفاعية السورية والروسية بآن واحد، وكشفُ الأسلحة الحديثة… إن تمت إثارةُ الروس، على الناتو انتظار ردهم الغاضب، فإن لم يحصل، ننتقل للخطوة التالية.

  • الخطوة الثانية: توسيع الضربات لتشمل مواقع عسكرية أشد أهمية، قيادة الأركان السورية، مطارات هامة… بما في ذلك؛ قصفُ القوات الروسية وإثارة غضب موسكو، في حال الرد الروسي العسكري المباشر، يتم التعامل معهُ بناء على طبيعتهِ وحجمهِ ومنطقتهِ.

  • الخطوة الثالثة: مع الضغط العسكري ضد روسيا، ستكون أمام أمرين؛ الانسحاب بخزي والانكماش ضمن الأراضي الروسية، أو الرد العسكري، العقيدة العسكرية الروسية “عقيدة استشهادية” أي الحرب. هنا ليس أمام الجيش الروسي سوى قصفُ مصدر الصواريخ، أي ضرب الـ CENTCOM، وهو ما تريدهُ واشنطن والأصح Anglo Zionists، فتقصف قواتُ الناتو المنشآت والقواعد العسكرية الروسية والأسطول الروسي في كل مكان في الشرق الأوسط.

كل ما ورد حتى الآن يتم بأسلحة تقليدية غير نووية ولن يتم استخدام أي سلاح نووي لأن الجانبين يُدركان العواقب.

  • الخطوة الرابعة: يُهاجم الناتو أسطول البحر الأسود وبعض الموانئ الروسية، دون الدخول في الأراضي الروسية، أي: (يجب عدم وضع روسيا أمام صراع الوجود كي لا تستخدم سلاحها النووي). هنا يظهر دور تركيا القذر وانحيازها لجانب الولايات المتحدة، طبعاً على فرض أنّ الروس حتى اللحظة خاسرين. بجميع الأحوال؛ يجب ألا يتم وضع روسيا أمام “صراع الوجود” في هذه الحرب كي لا تستخدم الأسلحة النووية.

تدمير إيران والجيش السوري وحزب الله سيتم ضمن الخطوات وابتداءً منذ نهاية الخطوة الأولى. الحجج كثيرة وجاهزة لكل طرف.

المطلوب: إلحاق هزيمة عسكرية كبيرة بروسيا وتركها تهدم نفسها من الداخل، لكن هل الأمر بهذه البساطة؟

رغمَ أنّ قوات الناتو وقواعدهُ وتسليحهُ وعتاده وعدد جنوده، يعادل عشرة أضعاف مثيلهُ الروسي، أي: (عشرة جنود من الناتو مقابل جندي روسي)، لكن هذا غير كافٍ!! سنشرحُ السبب لاحقاً.

كشفت صحيفة The Wall Street Journal الأحد 15 نيسان 2018 أنّ ثلاثة خيارات للضربة على سوريا عرضت على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تضمّن أحدها استهداف الدفاعات الجوية الروسية في سوريا. الذي منع ذلك هو وزير الدفاع الأميركي، الأكثر خبرة من “مراهقي” الجيوش في باقي دول الناتو، لأنه يعلمُ ماذا يعني ضربُ الروس بينما الحشود العسكرية لم تصل بعد.

رأت مجلة Foreign Policy أنَ بوتين بات، بنظر الغرب، مارقاً كصدام حسين، ومن الصعب التوصل لتسوية استراتيجية مع خصم غير جدير بالثقة بالنسبة للقادة الأميركيين، كما أنّ التوصل إلى حل وسط مع روسيا يعني التنازل عن الذات الأميركية الطاغية، إذاً فالمواجهة العسكرية قادمة وهي ليست لصالح الروس. الأحد 15 نيسان.

الصحافة الألمانية أيضاً عبّرت ليس عن القلق فقط، بل الرعب مما قد يحدث في سوريا وينتقل إلى أوروبا إن تطورت الأحداث إلى حرب كبيرة وربما عالمية، ونشرت خبراً مرعباً: (صواريخ اسكندر الروسية في كالين غراد يمكنها تدمير برلين خلال أقل من دقيقتين). 07 آذار 2018.

 

ما الذي يفصلنا إذاً عن هذه الحرب الكبيرة؟

محللون عسكريون هنا في برلين وواشنطن يرون أنّ الناتو ينتظر وصول التعزيزات البحرية الأميركية إلى شرق المتوسط، التعزيزات قادمة من القواعد البحرية الأميركية بعد المحيط الأطلسي ومن القواعد في إيطاليا وإسبانيا، وكما نعلم فعدوان 14 نيسان 2018 جرى فقط بوجود المدمرة USS Donald Cook DDG-75، والغواصة Virginia-Klasse U-Boot.

القطع البحرية الأميركية وعددها 8 موزعة على موانئ اليونان وإيطاليا وقاعدة روتا الإسبانية، وهي دفاعية صاروخية وهجومية، يتم تجميعها الآن. قسم منها سيرابط غرب فلسطين لحماية إسرائيل، والآخر سيدخل البحر الأحمر أو شرقي المتوسط.

قادة الجيوش هم الأقل تحمساً لهذه الحرب لأنهم يعرفون الخاتمة الرهيبة، فهل سينتصرون على المراهقين السياسيين؟ د. جميل م. شاهين

هذا بالإضافة لحاملة الطائرات USS Harry S. Truman، ومعها 12 قطعة بحرية؛ طراد ومدمرات، من المتوقع وصولها وتمركزها قبل نهاية نيسان 2018.

طائرات الاستطلاع البريطانية “Sentinel R1” من قاعدة Akrotiri في قبرص، والأواكس “Boeing E3” من قاعدة Konya التركية، وطائرات الاستطلاع “P-8A” و”RC-135V” والطائرات دون طيار “RQ-4” من قاعدتي كريت وصقلية وقاعدة الأزرق في الأردن… كلها تعمل بشكل متواصل من الجهات الأربع في سوريا، وهذا لا يتم الإفصاح عنهُ…

إنّ ما سيجتمعُ قبل نهاية نيسان 2018 من قطع حربية بحرية للناتو يقارب 75 قطعة، فإذا حسبنا القوات المتمركزة في القواعد المنتشرة للناتو في الشرق الأوسط، نرى أنه حشدٌ عسكري يفوق ما جرى في كانون الثاني 1991. فلماذا كل هذا؟ أهو فقط استعراض للعضلات أم أنّ هناك خطة لتنفيذ هجوم كبير على أكثر من دولة؟ وليس فقط ضد الجيش السوري.




عدوان 14 نيسان 2018 جاء لجس النبض وضمن الخطة الموضوعة. صحيح أنه فشل، لكن هل انكفأ الناتو؟

 بحسابٍ بسيط ليس هناك أيّ توازن عسكري؟

بحيادية؛ ليس هناك أي توازن عسكري بين أعداء سوريا وحلفائها، وهذا ليس إجحاف أو إنقاص من قدرة أي جانب. إنها الحقيقة، وهنا نتحدث بالمنظور العسكري والعددي وليس العقائدي والاستشهادي… فعدد القطع البحرية الروسية المتواجدة في الموانئ السورية هو 9 قطع قتالية، لهذا فإنّ أية معركة بحرية بالمنظور العسكري، ستخسرها روسيا. الحال نفسه بسلاح الجو، فعدد الطائرات الروسية والسورية المقاتلة “الحديثة” في المنطقة لا يُقارن بمثيلاتها لدى أعدائهما.

هل هذا كل شيء؟

بالتأكيد لا… الاعتماد سيكون فيما لو حدثت ضربة كبيرة بما في ذلك ضد القواعد الروسية، على سلاح الصواريخ. هنا يجب أن يحدث نوع من التوازن العسكري المؤقت بانتظار السلاح “الاستشهادي” الخطير والذي ستكون سوريا وحزب الله أسيادهُ. فإن لم يتوقف العدوان على روسيا التهديد بالسلاح الأخطر عالمياً.

روسيا تعلمُ ما يُخطط له، ويبدو أنها قررت التصدي وخوض الحرب، وكدليل بسيط؛ تم تسليح قاذفات سو 34 بصواريخ مضادة للقطع البحرية من نوع KH-35، وحلقت فوق المدمرة الأميركية والفرنسية. بينما فتحت إيران قاعدة همذان الجوية للتمركز مؤقت لقاذفات روسية بعيدة المدى وطائرات التزوّد بالوقود، لكن هذا لا يكفي من إيران بالتأكيد.

القادم مجهول وغير مؤكد. رأي مركز فيريل للدراسات

تكمنُ الخطورة وحسب رأي مركز فيريل في أنّ المعركة الحالية في سوريا هي معركة وجود، بالنسبة للطرفين سوريا وروسيا وإيران وحزب الله، ولاحقاً للصين ومجموعة بريكس. هذا من جهة، ودول الناتو وإسرائيل ودول الخليج وتركيا، من جهة أخرى. روسيا تقود الطرف الأول والولايات المتحدة تقود الطرف الثاني. قد لا تنتهي المعركة في الشرق الأوسط، والمرجح أن تكون هناك جبهات أخرى حول العالم؛ القوقاز والقطب الشمالي وأوكرانيا وفنزويلا. 

مما قيل على لسان وزير الدفاع البريطاني المراهق Gavin Williamson: (على روسيا أن تختفي عن الوجود). هذا يُلخص كل شيء. للعلم “غفين” هذا خريج كلية الاقتصاد، ولا يعرف الفرق بين المسدس والبندقية!

كتبتُ منذ بداية الحرب في سوريا مقالة بعنوان : “الحرب العالمية الثالثة تمرّ من بوابة دمشق” ويبدو أنها إن حدثت، ستكون دمشقُ بوابة العابرين.

أكثر من نصف وزراء دفاع الناتو ليس لديهم خبرة عسكرية نهائياً، ورغم ذلك متحمسون حتى لحرب عالمية، ربما يظنون أنها كلعبة الكترونية على جهاز الكومبيوتر!! فيريل للدراسات

لو كان الأمر بيد الغرب، لقام بمسح روسيا دون انتظار، لكنّ ما يخشاهُ ليس المعارك الكبرى، إنما ما هو أبعد. الجنوح نحو حرب عالمية ثالثة ستكون أكثر من نووية. نؤكد في مركز فيريل، وهو ما نعرضهُ في فيديو مستقل، أنّ الناتو إن اجتمع ضد روسيا عسكرياً. سيقضي عليها، طبعاً على فرض أنه وجه ضربة قاتلة أولى كما خطط منذ عام 1949. لكن روسيا وبعد موتها؛ ستقضي على العالم. شاهدوا الفيديو. 

يجب ألا تُتركَ روسيا لوحدها تواجه. على الصين أن تتحرك وتهدد، وكذلك إيران التي ستكون لقمة سائغة في فم الناتو إن حدثت الحرب الكبرى، وهذا ليس استهانة بقدرات إيران، لكنها تبقى محدودة أمام قدرات الناتو.

مما وردنا الآن؛ يُخطط دونالد ترامب لسحب الجيش الأميركي المحتل من سوريا، لتحل محلهُ رأس الحربة؛ قوات عسكرية عربية!! تمهد لاشتباكات مع إيران والجيش السوري.

العالم بحاجة لعقلاء، وهم قلة… وما نفعنا إن كان وزراء الدفاع في دول الناتو خريجي “اقتصاد”!! وليس لديهم أية خبرة عسكرية، ويظنون الصواريخ النووية ألعاباً الكترونية… الدكتور جميل م. شاهين. Firil Center For Studies FCFS Berlin. Saker USA Washington.