مصرع 11 شرطياً تركياً في انفجار استنبول. 07.06.2016

لقيَ 14 شخصاً مصرعهم في انفجار استنبول، بينهم 11 شرطياً من قوات مكافحة الإرهاب، بينما جُرح 39 آخرين، الانفجار تمّ بسيارة مفخخة رُكنت في المنطقة فجّرت عن بعـد.  فأصاب حافلة تُقلّ عشرات من قوات مكافحة الإرهاب التركية الاختصاصية، وحصل ساعة الذروة الصباحية في منطقة Vezneciler بالقرب من محطة باصات، وعلى مسافة أقل من 1 كلم من بازار استنبول المنطقة السياحية الهامة.

على مقربة من مكان الانفجار يقع المسجد الأزرق الشهير، الذي شهد في كانون الثاني الماضي تفجيراً انتحارياً قتِلَ فيه 12 سائحاً ألمانيا، تبنى يومها تنظيم داعش الإرهابي هذا الانفجار.

لم تُعلن أية جهة مسؤوليتها عن هذا الانفجار، لكنّ أصابع الاتهام وجّهت إلى حزب العمال.

يلفتُ مركز فيريل للدراسات إلى أنّ هذا التفجير يأتي عقب تأكيد رئيس جمعية القضاة ووكلاء النيابة في تركيا عمر فاروق أمين آغا أوغلو،  أن الرئيس التركي أيردوغان، قد زوّر شهادته الجامعية، معلناً أنه تقدم بطلب رسمي إلى اللجنة العليا للانتخابات، لإلغاء نتائج انتخابات الرئاسة التركية التي فاز فيها أيردوغان، والتي تناقض الدستور التركي، وأيضاً تقدم بشكوى ثانية للمحكمة العليا لمحاكمته بتهمة تزوير أوراق ووثائق رسمية.

كانت جامعة مرمرة التي يُفترض أن أيردوغان قد درس فيها عام 1981-1982، وكانت تحمل اسم المعهد العالي للعلوم التجارية والإدارية، قد رفضت إعطاء أية معلومات عن دراسة أيردوغان أو نسخة عن شهادته الجامعية، وحجبت أرشيفها عن الجميع، والمرجح أنّ أيردوغان قد درس فيها سنتين فقط، كونها معهد، وهذا لا يؤهله لحمل شهادة جامعية، أربع سنوات، كأحد شروط استلام رئاسة الجمهورية التركية.

مركز فيريل للدراسات ـ برلين