منخفــض القــرن يضرب ســوريا!!! 11.01.2016

بدأ الحديث عـن منخفض قطبـي غير مسـبوق سـيضرب منطقة الشرق الأوسط، ابتـداءً من صباح الخميـس 14.01.2016 بعاصفـة “رشـا”، ليتلـوهُ منخفـض القـرن الذي سـيبدأ من بعد ظهـر الإثنين 18.01…

حتـى اللحظة، عاصفـة رشا الثلجيـة لا ترقى لمسـتوى عاصفـة، فقيم الضغـط /1010 ملبار/ تدلّ على أنها منخفض متوسـط الشـــدة، يترافق بأمطـار وثلوج فوق 1200 متر.

منخفض القرن: منخفـض عميــق يتغذّى بتيارات قطبيـة شـمالية شــديدة البـرودة، لكن أن يتـمّ التنبـؤ بـه منذ الآن بأنـه سـيترافق بعواصف ثلجيـة غير مسـبوقة في التـاريخ، وأنّ الثلـوج سـتغمر المنـازل حتى في السـاحل… ووو، فهذا أمرٌ مبكــرٌ.

التنبوءات الأوروبيـة والتي نشرتها بتاريخ 19 كانون الأول عن منطقتنـا بخصوص كانون الثاني الحالي، وتحدثت عن شـهر ماطر وثلجي، كانت صحيحـة. نفس التنبوءات تقول: منخفض القرن، حتـى اللحظــة، أضعف من العاصفـة زينـة التي تذكرونها.
هل سـتزداد قوة هــذا المنخفض أم تضعــف؟ لا يمكـن الجزم بذلك، وكـلّ شـيء وارد، لكـن الذي يمكنني الجزم به أنّ شـعبنا ليس بحاجة لمزيـد من القلـق، “هـاد اللي كان ناقصــو”، وليـس المطلـوب من المواطنيـن السـوريين أخذ الحيطــة بـل من المســؤولين “الشـرفاء”.
التحضير وأخذ الحيطـة، هـو مهمّــة حكومتنــا “الرشـيدة”، فهـل سـتقوم هذه الحكومـة “المعطــاءة” بتـزويد المواطنين بكميـات إضافيـة من مـادة المـازوت؟ وهـل سـتخفف من سـاعات التقنيـن؟ د. جميل م. شاهين.
أظنّـكم تعرفــون الجـواب.