من سينقذ الأكراد من مجزرة قادمة؟

عدد القراءات 274091 تاريخ النشر 08 تموز 2017 بدون شكّ تسير الأمور في الشمال السوري نحو الصدام العسكري، صدام يبدأ بين الانفصاليين الطامحين بإقامة دولة على حساب احتلال أرض الغير، وبين أربع دول بما فيها من قوميات تضم عشرات الملايين… ليتطور نحو صدام أكبر تتدخل فيه الولايات المتحدة ومعها فرنسا وبريطانيا…

تحدثنا سابقاً في مركز فيريل عن الفيدرالية التي كان من المخطط لهُ إعلانها في الربيع 2017 لكنها تأجلت شهوراً، بطلب أميركي، فيدرالية تضمّ محافظات الحسكة ودير الزور والرقة كاملة، بما في ذلك سد الفرات ومدينة الرقة، وجزء كبير من ريف حلب الشرقي والغربي.

الجيش السوري أفشل الخطة جزئياً، فتم تأجيلها لكنّ القائمين عليها هنا في برلين مازالوا يخططون ويحلمون ويستنجدون.

المؤرخ الإنكليزي من جامعة  Oxford Uni ،Charles R. H. Tripp: (ليس هناك أكراد ولا كردستان… الأرض هي آشور وعاصمتها نينوى، والقومية الكردية مستحدثة).

الموسوعة الإنكليزية والألمانية، (تاريخ تركيا لكريستوفر نيو مان): (يعود تواجد الأكراد في سوريا بشكل أساسي للعام 1925 فقط، عام 1925. فبعد ثورة الشيخ سعيد بيران ضد السفاح جمال أتاتورك والدولة التركية الحديثة، قام الأتراك بإعدام الشيخ سعيد في 30 أيار 1925، وأحرقوا  210 قرية كردية وعدة قرى أرمنية وعربية في مناطق ديار بكر، ثم هجّروا الأكراد إلى سوريا، فدخلها حوالي 300 ألف كردي إلى الجزيرة السورية وشمالي حلب، وهذه أكبر هجرة للأكراد إلى سوريا. قبل هذا التاريخ كان الأكراد يشكلون أقل من 2% من سكان سوريا. وبحساب بسيط نعرف أنّ نسبتهم أصبحت فجأة 10%، حيث أن تعداد سكان سوريا آنذاك كان أقل من 3 ملايين. أما أكبر تجمع لهم فهو مدينة القامشلي، راجع الفيديو، فعمر هذه المدينة لا يتجاوز 95 عاماً، حيث كانت منطقة للقصب واسمها (بيث زالين) أي بيت القصب بالسريانية، فيها قبور السريان لمدينة نصيبين السريانية. ثم ترجم الأكراد الاسم السرياني فأصبح قاميش بالكردية.).

إذاً:

(الأكراد هم آخر قومية دخلت سوريا، رغم ذلك يُطالبُ زعماؤهم بفيدرالية تمهيداً للانفصال!).

إنها تجارة بالشعب الكردي البسيط والمغلوب على أمره، يكذبون عليه باختراع تاريخ “خرندعي”، وينسبون كلّ شيء لهم، دون أيّ دليل.

لا يوجد أيّ أثر حضاري للأكراد في سوريا نهائياً.

(الموسوعة الإنكليزية). فعن أيّ دولة يتحدثون!!

يُعطون الأرض للأعداء، قواعد عسكرية ومطارات، وما أسهل التبرع بالمال المسروق!!

حقائق أخرى  تشاهدونها في الفيديو، مع أملنا بالعاقلين منهم أن يفهموا اللعبة ويفهموها للشعب الطيب، قبلَ أن يفوت الأوان وتحدث المجزرة بحق الأبرياء من قبل الأتراك، بينما زعماؤهم “المزعبرون” ينعمون بالدولارات في أوروبا!! مركز فيريل للدراسات. 8 تموز 2017 

اقرأ أيضاً

نصيحة أخيرة للأكراد: كونوا مع سوريا كي لا تبقوا طحينَ الرحى.