إصابة طائرة إسرائيلية فوق لبنان بصاروخ سوري سام 5

مركز فيريل للدراسات _ خاص. دخلت طائرتان حربيتان إسرائيليتان الأجواء اللبنانية صباح اليوم، قادمتان من شمالي فلسطين، وعند منطقة راشيا انحرفتا باتجاه الحدود السورية، وقبل دخولهما الأجواء السورية بحوالي 10 كلم، انطلق صاروخ سوري من نوع سام 5 من ريف دمشق… فأصاب إحدى الطائرتين إصابة غير مباشرة. ولاذت الطائرتان بالفرار باتجاه الجنوب. 




باعتراف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي قال: (أغارت مقاتلات إسرائيلية على بطارية للدفاعات الجوية في موقع رمضان الواقع 50 كم شرق دمشق… المقاتلات كانت بمهمة تصويرية عادية في الأجواء اللبنانية).

المفروض بالمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن يُعطي المسافات بدقة، هذا إذا كانت روايته صحيحة، فما هو هذا الموقع العسكري الذي يبعد عن دمشق شرقاً بـ 50 كلم؟. ولنفرض صحة روايته، فالصاروخ قطع مسافة 90 كلم حتى وصل الطائرتين الإسرائيليتين، فكيف تمكنت نفس الطائرتين من إصابة نفس بطاريات الصواريخ؟ وهل انتظر الجيش السوري القصف الإسرائيلي ولم يُطلق صاروخاً آخر!؟. أم أنه الصاروخ الأوحد الذي كان في القاعدة؟.  معلومات مركز فيريل تؤكد أنّ طائرة إسرائيلية أصيبت وانسحبت مع الأخرى نحو شمال فلسطين، وتم قصف القاعدة السورية بصواريخ أرض أرض إسرائيلية من داخل فلسطين وليس من الجو. وليست لدينا معلومات عن أية إصابة للقاعدة السورية. مركز فيريل للدراسات 16.10.2017