المخابرات الألمانية تكتشف وجود “دواعش” ضمن صفوف الجيش الألماني!

كشف مكتب مكافحة التجسس العسكري في المخابرات الألمانية  (MAD)، عن وجود 20 إسلامياً متطرفاً ضمن صفوف الجيش الألماني، و60 إسلامياً آخرين مشتبه بهم.

وكشف المكتب أنّ هؤلاء الإسلاميين دخلوا الجيش الألماني ليس لخدمة ألمانيا، بل للتدرب على استخدام الأسلحة تمهيداً لاستخدامها في عمليات إرهابية.

بناء على هذا الاعتراف الخطير ولأول مرة من قبل المخابرات الألمانية، رغم رسائل التحذير من تسلل الإسلاميين المتطرفين إلى صفوف الجيش، والتي شاركت بها وسائل الإعلام ومحللين سياسيين وعسكريين، استجاب وزير الدفاع الألماني  Ursula أخيراً، وقرر إجراء استقصاء أمني كامل لكل شخص يطلب الخدمة في الجيش الألماني، بالإضافة لفحص سنوي لعناصر الجيش، وارتباطاتهم الدينية وعلاقاتهم مع الإسلاميين.

وأكدت التحقيقات اللاحقة سعي المنظمات الإسلامية الألمانية الحثيث، وتشجيعها لأفراد يتبعون لها، على الانضمام للجيش الألماني، بما في ذلك المراكز الإسلامية التي تصبغ نشاطاتها بالثقافية الإسلامية، وتُعطي انطباعاً بأنها إسلامية “معتدلة”. وحسب التقرير الألماني؛ الذي كان مخطط له في ألمانيا، مشابه لما جرى في أفغانستان بخصوص الجيش، حيث انضم للجيش الأفغاني عناصر إسلامية متطرفة، قامت لاحقاً بقتل رفاقها في الجيش، أو شنت هجوماً على قوات التحالف هناك.

هذا ويقدر مركز فيريل للدراسات في برلين عدد السلفيين في ألمانيا بنحو 50 ألف سلفي، منهم أكثر من 10 آلاف يصنفهم “خطرين”، وعدد المقاتلين الذين يحملون الجنسية الألمانية وشاركوا بقتال الجيش السوري، منذ عام 2011 حتى تموز 2016، بنحو 1050 مقاتلاً، قسم منهم عاد إلى ألمانيا.