ضمن سلسلة فضائح وكشف أسرار خفايا البيت الأبيض، نشر الصحفي الأميركي الشهير، Robert Woodward، وهو الذي فجّرَ فضيحة Watergate أوائل السبعينيات والتي أطاحت بالرئيس الأميركي Richard Nixon، قال روبرت هذا: (في نيسان 2017 قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب اغتيال الرئيس السوري بشار الأسد، عقب الهجوم الكيمياوي الذي استهدف خان شيخون).
يتابع روبرت في كتابه القادم “الخوف: ترامب في البيت الأبيض”: (اتصل الرئيس الأميركي عشية الهجوم الكيمياوي الذي استهدف خان شيخون، بوزير الدفاع جيمس ماتيس، وقال له: “فلنقتله، فلنقتل الكثيرين منهم)، أي قتل القيادة والمسؤولين عن الهجوم المزعوم حسب رأيه.
أجاب ماتيس: (سنبدأ فوراً بإنجاز العملية).
بعد انتهاء المكالمة قال ماتيس لمساعده: (لن ننفذ ما قاله، بل سنكون أكثر روية وحذراً). ثم بدأ مع فريق الأمن القومي الأميركي بوضع خطة ضرب مواقع عسكرية سورية، وقام الجيش الأميركي بتنفيذها لاحقاً.
بعد انتهاء الضربة الأميركية أخبر ماتيس معاونيه: (الرئيس ترامب يتصرّف مثل تلميذ في الصف الخامس أو السادس)،
أخيراً يقول روبرت: (تصوّر الفوضى التي تعاني منها الإدارة الأميركية الحالية، والتي تصل أحياناً إلى حد الانقلاب الإداري والانهيار العصبي تحت ظل حكم دونالد ترامب!).
الذي ورد نشرتهُ صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية قبل ساعات، وهو من الكتاب الذي يقع في 448 صفحة، حيث يتحدثُ Robert Woodward عن خفايا وأسرار البيت الأبيض، كما فعل مراتٍ سابقة.
طبعاً لم يصدر بعد أي تعليق سوري رسمي على الخبر خاصة وأنه حديث، لكن الصورة التي ننشرها هنا تُعبّرُ عما نتوقعهُ. شاهدوا الصورة.
