روسيا ليست أخطر دولة على أوروبا!

أجرت مؤسسة Friedrich Ebert دراسة، شملت مسحاً لأراء مشاركين من فرنسا ولاتفيا وبولندا وروسيا وصربيا وأوكرانيا وألمانيا، وهي مؤسسة عريقة أسست نسبة لـ Friedrich Ebert، أول رئيس للرايخ في جمهورية Weimarer الألمانية، توفي عام 1913.

الدراسة احتوت على عدة أسئلة كانت الأجوبة مفاجئة… فرغم التهويل الأميركي من الخطر الروسي الداهم، وضرورة دعم حلف الناتو وزيادة الإنفاق العسكري، إلا أنّ أكثر من 50% من الألمان اعتبروا أنّ الولايات المتحدة الأميركية بقيادة دونالد ترامب باتت تُشكّلُ تهديداً للأمن الأوروبي أكبر من روسيا، حيث رأى 33% فقط الخطر الروسي.

كما يعتقد 70٪ من المشاركين أنّ على ألمانيا أن تلعب دوراً أكثر فعالية في حلّ الأزمات الدولية، وطالبوا بسياسة خارجية فعالة ومستقلة معتبرين السياسة الحالية مليئة بالعيوب.

اعتبر 50% أنّ توسيع حلف الناتو هو سبب تدهور الأمن الأوروبي، بينما قال 41% أنّ الخطر يأتي من توسيع الاتحاد الأوروبي.

يعتقدُ 45% من الألمان أنّ أوروبا بحاجة للمزيد من الإجراءات الأمنية والإنفاق على الأمن.
من ناحية أخرى، يرى 85% من الصربيين و 74% من الأوكرانيين و 67% من البولونيين أنّ بلادهم لا تحظى “بالاحترام” في الساحات الدولية.

هذا وسيتم عرض نتائج الدراسة في مؤتمر ميونيخ للأمن في منتصف شباط الحالي.
ZEIT ONLINE Firil Center For Studies FCFS