تفجير نووي كبير وزلزال بقوة 6,3 درجة.

في تحدٍّ جديد، وقبل الموعد المتوقع، استفاق العالم اليوم فجراً على كوريا الشمالية وهي تُجري تجربة نووية سادسة، مسببة هزة أرضية بقوة 6,3 درجة على مقياس ريختر.

الهزة الأرضية رصدتها كوريا الجنوبية واليابان والصين وكانت قريبة من موقع نووي كوري شمالي، وعلى عمق 10 كيلومترات، مسببة انهيارات أرضية شديدة. حسب ما وردنا، القنبلة قد تكون هيدروجينية ذات قوة تدميرية كبيرة جداً، وهي تُعادل 10 أضعاف القنابل النووية. 

هذا وقد تقدمت اليابان بشكوى عاجلة لمجلس الأمن، طالبة انعقادهُ الفوري.

رغم جنوح الوضع في شبه الجزيرة الكورية نحو الهدوء خلال الأسبوعين الماضيين، إلا أنّ الأمور تفاقمت فجأة مع تجربة بيونغ يانغ إطلاق صاروخ بالستي عابر نوع هواسونغ-12، الثلاثاء الماضي مرّ فوق اليابان، سبب تأزّم الوضع، وعاد الحديث عن احتمال انهيار وشيك قد يؤدي إلى حرب واسعة، لتأتي التجربة النووية فجر اليوم الأحد فتشعل النار أكثر.  

الصين، أبرز حليف لكوريا الشمالية، تعارض فرض عقوبات جديدة طالبت بها اليابان وعواصم غربية، ولا يمكن التكهن إلى أي مدىً ستقف بجانب كوريا الشمالية لو اندلعت الحرب.

وزير خارجية فرنسا جان ايف لودريان، وفي تصريح مُلفت قال: (خلال شهور ستكون كوريا الشمالية قادرة على إطلاق صواريخ باليستية طويلة المدى، وبالتالي ضرب الولايات المتحدة وربما أوروبا) خاتماً حديثهُ: (الوضع خطيرٌ جداً). إنهم الفرنسيون “الرومانسيون” يصفون الوضع بالخطير جداً!!




الصحافة الألمانية عنونت بالتالي: Einfache Lösungen sind im Konflikt mit Nordkorea nicht in Sicht، حل الأزمة مع كوريا الشمالية غير وارد على المدى المنظور، ويتوقع خبراء ألمان هنا في برلين ازدياد التصعيد العسكري لدرجة كبيرة وخطيرة. 

الحديث الأبرز جاء على لسان الرئيس الروسي بوتين، في مقال نُشِر اليوم قبيل قمة مجموعة البريكس في الصين: (الوضع في شبه الجزيرة الكورية تفاقم في الفترة الأخيرة، وبات قريباً من نزاع واسع النطاق). أضاف بوتين: (من الضروري حل قضايا المنطقة عن طريق الحوار المباشر بين كافة الأطراف المعنية، من دون طرح شروط مسبقة… الاستفزازات والضغط والخطاب العسكري لن يؤدي إلى أي شيء).

بعد حديث بوتين، نشر دونالد ترامب ردهُ سريعاً على حسابه في تويتر: (الحوار مع كوريا الشمالية ليس حلاً للقضية الكورية). هو تصعيدٌ كلامي وزيادة ضغط على كوريا الشمالية ليس أكثر. 

إذاً الأمور تسير نحو الحرب، هذا ما تُظهرهُ وسائل الإعلام، ومعها تصريحات كبار المسؤولين، ما نراه في مركز فيريل أنّ قرار الحرب وهو بيد واشنطن، مازال بحاجة لدعم أكبر حتى في الولايات المتحدة، وهو قرار جنوني ولن يتم اتخاذهُ إلا في لحظة “غباء”. فأول المتضررين ستكون سيئول عاصمة كوريا الجنوبية، ولو مسحت صواريخ وقنابل الولايات المتحدة جيش وشعب كوريا الشمالية عن وجه البسيطة، فالكوريون وحسب فيريل هم أسياد ما تحت الأرض وما تحت الماء، أسياد الأنفاق والغواصات، وخسائر واشنطن واليابان وكوريا الجنوبية ستكون أكبر من المحتمل. نعم الوضعُ خطير، وقد يهربُ دونالد ترامب من أزماته الداخلية إلى حرب خارجية، لكنه إن فعلها مع بيونغ يانغ، سيستجير من الرمضاء بالنّار. نارٌ ستحرق المنطقة بكاملها وربما تمتد لأبعد من ذلك، لهذا قرار الحرب ليس سهلاً وسوف ترتجفُ يد ترامب كثيراً قبل أن يوقعهُ. مركز فيريل للدراسات 03.09.2017

تحديث: وردنا الآن

 تأكد الخبر الذي نشرناه قبل ثلاث ساعات، القنبلة التي جربتها كوريا الشمالية هي #فنبلة_هيدروجينية، وقوتها تُعادل قوة القنبلة النووية العادية… عشر مرات!!
وتعتمد على انصهار الهيدروجين، فيولد حرارة تصل إلى ملايين الدرجات.
روسيا الأولى بصناعتها، تليها الولايات المتحدة التي جربت فقط قنبلتين.
تفجير القنبلة الهيدروجينية هذا سيفتح الباب واسعاً أمام رعبٍ ياباني وكوري جنوبي، مقابل نصر ســاحق لبيونغ يانــغ. Firil Center For Studies FCFS