إعصار أسوأ من هارفي قد يضرب واشنطن ونيويورك، لكن متى؟ في 11 سبتمبر!! الدكتور جميل م. شاهين. Hurricane Irma could be stronger than Harvey

إعصار أسوأ من هارفي قد يضرب واشنطن ونيويورك، لكن متى؟ في 11 سبتمبر!! د. جميل م. شاهين.

Hurricane Irma could be stronger than Harvey  مركز فيريل للدراسات.

لم ولن تشفى ولاية تكساس بعد من إعصار هارفي المدمر، والذي توقعناه في مركز فيريل أن يكون الأسوأ في تاريخ الولايات المتحدة، حتى بدأ الإعصار الجديد  Irma يهددُ متوعداً وهو القادم من الغرب الإفريقي!!.

يبدو أنّ كل ما يحدثُ مناخياً الآن استثنائي في العالم بشكل عام، وفي الولايات المتحدة بشكل خاصّ. موسم الأعاصير يبدأ مع الاعتدالين، وحدوث أعاصير قوية في بحر الكاريبي أمرٌ طبيعـي. لكن الاستثناءات حتى الآن كانت:

  1. هذا العام جاء الموسمُ مُبكراً أكثر من المعتاد، وهو لم يحدث منذ 1992 (أندرو)، وبإعصار من الدرجة الرابعة هو هارفي، الذي تحدثنا عن مساره أيضاً الاستثنائي. راجعوا المقالة السابقة.
  2. مسار “هارفي” كان غير طبيعي، فبعد أن وصل اليابسة ومن المفترض أن يسلك طريقهُ شمالاً ويضعف فوق اليابسة، انحرف فجأة، وعاد إلى الجنوب الشرقي، ليتغذى من مياه البحر ويزداد اشباعاً وقوةً، ثم ينحرف إلى الشمال الشرقي.
  3. الإعصار الجديد الذي أطلقَ عليه اسم إيرما، نشأ غرب أفقـر قـارات العالم، ليُهدد أغنـى قاراتِها! وهو الآن في مياه الأطلسي الدافئة يزداد قوة وجبروتاً واشباعاً بالرطوبة، ويمشي ببطء شديد وهنا الخطورة.
  4. توقعات المراكز الأميركية تشير إلى أنه عدة احتمالات لمسيره باتجاه فلوريدا وغربها أو يتابع نحو تكساس… ما يتوقعهُ مركز فيريل للدراسات أن يسلك هذا الإعصار مساراً محاذياً للشاطئ الشرقي للولايات المتحدة الأميركية، فيمر شرق فلوريدا، ليصل إلى العاصمة واشنطن في أول عبور فوق اليابسة بتاريخ 10 أيلول، ثم نيويورك بتاريخ 11 أيلول، وهذا إن حصل… سيكون اسـتثناءً وأيّ استثناء.

Expectations of American centers indicate that IRMA will hit Florida or the West or the east… But  Firil Center expects  its path will be at the east coast of the United States, passing through eastern Florida, arriving in Washington DC on the first transcontinental crossing on September 10 and then New York on September 11!!… That will be an exception and any exception

  1. الإعصار الآن من الدرجة الثانية، بسرعة رياح 180 كلم/سا. توقعات فيريل تقول أنه، وضمن الظروف المناخية الحالية، ستزداد قوته إلى الدرجة الرابعة، وهناك احتمال أن يصل الدرجة الخامسة، وهي الأعلى قوةً، ليكون أقوى من “هارفي” وأندرو الذي ضرب فلوريدا عام 1992، وبسرعة رياح تتجاوز 250 كلم/سا. وسوف نخبركم بأية تفاصيل جديدة على صفحتنا على الفيس بوك.

 https://www.facebook.com/Firil-Center-For-Studies-FCFS-369658720062314/?ref=bookmarks

 

Irma is currently a category 2 hurricane with wind of 180 km. Firil Center predicts that his strength will rise to the fourth or even fifth category,  the strongest category, which would be stronger than Harvey and Andrew who hit Florida in 1992 and at speed of more than 250 km / h  

  1. في حال استمر إعصار إيرما قريباً من الشاطئ، سيصل إلى كندا ويكون تأثيره قوياً أيضاً.

  If Hurricane Irma continues near the shore, he will arrive in Canada and be still strong

and dangerous

هل ما يحصل طبيعي أم أنّ هناك تدخل بشري؟

Is it normal or is there human intervention

من الصعب الإجابة على هذا التساؤل، لكن الطبيعي تحدثنا عنه. تدخلات البشر عبر برنامج هارب يمكنها صنع إعصار محلي هو “تورنادو” ويمكن صنع عواصف رعدية أو رملية، لكن صناعة إعصار بهذا الحجم غير وارد. وما يحصل في الولايات المتحدة يكشفُ أنّ قدرة برنامج هارب “محدودة” وهي قدرة على صناعة الشر وليس الوقاية من الشرّ. فإذا كانت واشنطن لديها القدرة الهائلة، عليها منع إيرما من الوصول إليها، أو على الأقل… حرف مسارها واتقاء شرّها، والأهم… حماية الشعب الأميركي من كارثة أخرى قادمة قد تتجاوز كارثة هارفي. د. جميل م. شاهين. 02.09.2017. مركز فيريل للدراسات

The United States must use its power and knowledge to protect its own people against hurricanes and disasters, not to attack and destroy other nations. Now, we will know how accurate the information about HAARP program, and whether it can be used to protect people or just to kill them. Firil Center For Studies FCFS