لاجئ سوري يقتل لاجئاً آخر طعنا بالسكين في ألمانيا، بسبب رمضان!!

في جريمة ليست الأولى من نوعها، أقدم لاجئ سوري 22 عاماً، على قتل لاجئ سوري آخر 33 عاماً طعنا بالسكين في مدينة Oldenburg غربي بريمن.

وفي التفاصيل من مركز فيريل: دخل لاجئ سوري ع. ي. عند الساعة 17:55 وسط طقس حارّ، أمس الأول، محلاً لبيع البوظة في المدينة، واشترى “بوري” آيس كريم وخرج، فور خروجه وفي شارع Achternstraße ، استوقفهُ لاجئان سوريان وسألاه لماذا يأكل في شهر رمضان؟ حصلت بعدها مشادة كلامية، انسحب الضحية على إثرها. فسحب القاتل سكينه وطعنه في رقبته وصدره عدة طعنات أمام المارة، ثم لاذ الاثنان بالفرار، قامت على إثرها شرطة Oldenburg وحسب Stephan Klatte، بملاحقتهما بالمروحية وألقي القبض على القاتل بعد ساعة وهو يحاول الهروب خارج المدينة، بينما ألقي القبض على شريكه لاحقاً.

نقل اللاجئ ع. ي. إلى المشفى ليلقى حتفه خلال دقائق.

وحسب قائد الشرطة Johann Kühme: (مدينتنا من أكثر المدن أمناً وسلاماً، لكن أن تحدث هكذا جريمة بشعة أمام عيون الجميع وفي وضح النهار، فهذا لم نتوقعهُ أبداً). ولن تتوقعوا القادم أيضاً…

سكان المدينة في حالة صدمة من الحقد والإجرام الذي رآه مئات المارة، في شارع مزدحم وعلى يد مجرمين قدمت لهم ألمانيا المأوى والطعام مجاناً، وهذه النتيجة.

بنفس الوقت وفي النمسا وفي مسجد Innsbruck، قبل الإفطار بقليل، بينما كان القائمون على المسجد يوزعون طعام الإفطار، أخذت لاجئة صومالية طعامها، 28 عاماً، وتناولت منه قليلاً، فبادرها لاجئان من المسجد من أفغانستان بالصراخ لفعلتها “الشنيعة” وعدم صيامها، وطعنها لاجئ 21 عاماً مرتين في رقبتها.  

الحوادث الإجرامية هذه تكرر ما حصل العام الماضي في رمضان أيضاً، عندما أقدم لاجئ على قتل آخر لأنه غير صائم، ليتبين لاحقاً أنّ القتيل أرمني. كما أحرق لاجئ مغربي مركز اللجوء بأكمله في Düsseldorf، لأنه لم يحصل على بودينغ الشوكولاته  Schokopudding في وجبة الإفطار!!. 03.06.2017