مركز فيريل يكشف رسالة حاخامات إسرائيل إلى ترامب لضرب سوريا

حصلَ مركز فيريل للدراسات على نسخة من رسالة وجهها قرابة 100 حاخام يهودي من إسرائيل والعالم للرئيس الأميركي دونالد ترامب، يطلبون منهُ قصف سوريا، والسبب حسب زعمهم /مجزرة خان شيخون/، من الرسالة نرى قلوباً “حنونة” وأناساً حسّاسين جداً، لدرجة مضحكة!!

الرسالة هذه تندرج ضمن عدة أسباب مباشرة لقصف سوريا، نوردها اليوم، على أن نكشفَ ما حصل في هذه الرسالة وباقي الأسباب لاحقاً…

نقدمُ لكم الرسالة بترجمة حرفية من مركز فيريل للدراسات:

 

عزيزي الرئيس ترامب؛                                                                      06 نيسان 2017

نكتبُ إليكَ قبل أيام فقط من عطلة عيد الفصح اليهودي، عندما هرب اليهود من استبداد وقمع فرعون في مصر. يبدو أن نظام الأسد في سوريا قد شن هجوماً بغاز الأعصاب ضد المدنيين السوريين أمس. وقتل ما لا يقل عن 58 مدنياً في الهجوم، الذي يمثل أسوأ هجوم كيميائي في سوريا منذ مجزرة المواد الكيميائية في 21 آب 2013. نعتقد أن استجابة قوية من الولايات المتحدة أمر ضروري لوقف جرائم الحرب هذه.

ويعد هذا الهجوم انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن الدولي المتعددة، التي تحظر على نظام الأسد استخدام الأسلحة الكيميائية، بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة. أشار العاملون الطبيون المحليون إلى ان الضحايا كانوا يرتجفون في الهواء، كما أظهرت لقطات فيديو من المنطقة عشرات الجثث دون إصابات خارجية واضحة.

لقد وصف الرئيس الاسرائيلي Reuven Rivlin الهجوم بانه “وصمة عار على الانسانية”، وحث المجتمع الدولي على العمل معا من أجل وضع حد لهذا الجنون القاتل، والتأكد من أن هذه الصور لا يمكن رؤيتها مرة اخرى في اي مكان في العالم. على قادة العالم ورؤساء القوى العالمية العمل الآن ووقف القتل في سوريا على يد نظام الأسد والعمل على إزالة الأسلحة الكيميائية من الأراضي السورية.

الناجي من المحرقة إيلي ويسل قال عن سوريا في عام 2012: (إن ما يسمى بالعالم المتحضر لا يحاول حتى وقف المذبحة. ولم يصدر قادتها أية بيانات، رغم أنّ إراقة الدماء مستمرة. والوضع الذي المستمر منذ 13 شهراً ليس على وشك الانتهاء).

السيد الرئيس ترامب Firil Center For Studies, FCFS: لن يوقف الأسد هذه الهجمات ما لم يواجه بعقوباتٍ عسكرية خطيرة، مثل الضربات الجوية على القواعد الجوية المرتبطة بالأسلحة الكيميائية ومرافق التخزين المشتبه فيها. لذلك نحثكم على أن تقدروا تماماً أهمية هذه اللحظة، وأن تتصرفوا بحسم لتجنب العواقب الوخيمة. ونوصي على وجه التحديد باعتماد التدابير التالية:

جزءٌ من رسالة حاخامات إسرائيل والعالم إلى ترامب لضرب سوريا

1ـ تأكد، مع مختلف أعضاء إدارتك، أنّ الهجمات الكيميائية في سوريا نفذت باستخدام غاز الأعصاب. هذا يعني أن الأسد لا يزال يمتلك غاز الأعصاب، وبالتالي لم يمتثل للاتفاق الكيميائي في أيلول 2013.

2ـ أعطِ الأوامر بتوجيه ضربات جوية ضد المطارات والمنشآت الجوية والطائرات السورية، لمنعها من شن المزيد من الهجمات الكيميائية بغاز الأعصاب.

أخيراً: نطلعُ لاستجابة حازمة منك ضد الأسد، فالعالم اليوم يتطلع إلى إدارتكم لقيادته.

انتهت الرسالة

ملاحظة سريعة: الحاخامات حددوا بشكل مؤكد أنه غاز الأعصاب!! 

الضربة الأميركية مطلبُ إسرائيل، ومَنْ يوافق عليها ويهلل لها، يتوافق مع إسرائيل وأهدافها دون شك. 

نذكرُ من الموقعين على الرسالة الحاخامات:

Rabbi Alison Adler Rabbi Daniel Askenazi Rabbi Justus Baird Rabbi Ben Berger Rabbi Jason Bonder

    Firil Center For Studies, FCFS Rabbi Jonathan Biatch Rabbi Jill Borodin Rabbi Mark Borovitz Rabbi Mari Chernow

Rabbi Yosi Cirlin Rabbi Daniel Bouskila Rabbi Debra S. Cantor Rabbi Chuck Davidson Rabbi Ellen Weinberg Dreyfu

 15.04.2017 Firil Center For Studies, FCFS