هل سيصبحُ مسدس آي فون سلاحاً إرهابياً جديداً؟

تخترعُ الشركات الأميركية أسلحةً جديدة، وتتركُ الباقي للشعوب التي تتكفل بقتل بعضها.

هو سلاح خطير يمكن إخفاؤه بسهولة، من الخارج عبارة عن موبايل آي فون بشكله الحقيقي، لكنه مسدس بطلقات عادية، والأخطر المسدس الليزري. حسب الشركة الصانعة وهي Ideal Conceal من ولاية Minnesota: “أفضل سلاح هو الذي يمكنك حملهُ معك أينما ذهبت، دون أن تلفتَ نظر الآخرين، وتدافعُ فيه عن نفسك.”. صُنعَ المسدس في آذار 2016 وبشكل قانوني في الولايات المتحدة، ويباع بسعر يقارب 400 دولار أميركي، للمسدس الذي يستوعب طلقتين. يمتاز بدقة في التصويب، وفيه كافة مواصفات المسدس العادي من ناحية السلامة والأمان، ويمكن وضعه في الجيب أو حقيبة اليد، ويعادل وزنه وزنَ الموبايل العادي.

يُقتل في الولايات المتحدة الأميركية بالأسلحة النارية 30 ألف شخص سنوياً، رغم ذلك يُطرحُ في الأسواق المزيد من الأسلحة الحديثة، وهذا ما يخشاه الأوروبيون؛ وصول هذا المسدس إلى أوروبا، واستخدامه من قبل الإرهابيين، حيث يصعب كشفه من الخارج، ولا بد من فتحهِ للتأكد من أنه موبايل أم مسدس. كما أنّ سعرهُ أرخصُ من الموبايل الحقيقي وحتى من المسدس العادي.

وقد حذّرت الشرطة الأوروبية من وصوله إلى الدول الأوروبية، بطريقة غير قانونية خلال عام 2017، ويبدو أنّ هذه الشرطة تعلمُ بالحوادث بعد وقوعها بأشهر طويلة، ففي منطقة Essex، تلقت الأجهزة الأمنية البريطانية عدة شكاوى عن أشخاص يحملون هذا المسدس في تموز 2016. من مركز فيريل نؤكد أنّ المسدس وصل أوروبا ويباعُ في السوق السوداء، وسلامات يا أوروبيين.

بالمناسبة: أتذكرون عملية ملهى رينا والأميركي جاك راك، وموبايل الآي فون الذي لم تخترقه الرصاصة؟… الباقي عندكم…

قاتل السفير الروسي هو نفسهُ مُنفذ عملية ملهى رينا في استنبول! د. جميل م. شاهين