ثلاثة أسئلة لوزارة الأوقاف

لاشك أن الخوض في “ملف” وزارات الأوقاف هو من الخطوط الحمراء، والاقتراب منها مُثيرٌ للمتاعب… لكننا نعمل في مهنة المتاعب ولن نتعمّقَ كثيراً، تاركين الأسئلة “الدسمة” لملف آخر يتمّ التحضير له، مُكتفين اليوم ببعض الأسئلة، جعلها الله خفيفة على مسامع وأفئدة أصحاب المعالي في الوزارة وتوابعها وأتباعها ومتابعيها…

كي لا نُجحفَ وزارة الأوقاف والقائمين عليها حقّهم، نرى أنها من أنشط الوزارات السورية إن لم تكن أنشطها على الإطلاق، مؤتمرات وندوات و “سفريات” يومية، داخلية وخارجية… واردات بمئات الملايين، اللهم لا حسد، تجعل وزارة الأوقاف أغنى و “أربح” الوزارات السورية دون منازع… ظاهرياً على الأقل؛ تتحدّث ويلتقي مسؤولو الوزارة بشخصيات من أديان أخرى، وتدافع عن الإسلام المعتدل وتُحاربُ الوهابية والفكر المتطرف… هكذا تُصرّح الوزارة.

لن نسألَ اليوم عن رعاية الممتلكات العثمانية أو عن نشاط الفريق الشبابي والقبيسيّات و”الأهداف” القريبة والبعيدة، فلكل سؤال بحث واسع لا يتسعُ هنا. أسئلتنا ستكون مختصرة قدر الإمكان.

السؤال الأول

ما الغاية من زجّ اسم الرئيس في كلّ نشاط ديني؟

الطريقة القديمة المستمرة، هي حشر اسم الرئيس في أيّ نشاط تقوم به هيئة رسمية وخاصّة، وتعليق الصور والشعارات، بطريقة “الضرب بسيفهِ” لمنع أي اعتراض، والذي إن جرى، اتهِمَ صاحبه بمعاداة الرئيس شخصيّاً… هي طريقة يستخدمها كلّ مَن يرى أنّ نشاطهُ غير قانوني أو محل شك ومساءلة من السلطات أو الشعب، هنا يختصرُ الطريق حتى على السلطات…

بتاريخ 31 تموز 2018، وضمن فعاليات الدورة السادسة والعشرين لجائزة الشيخ أحمد كفتارو لحفظ القرآن الكريم وتفسيره، ألقى السيد وزير الأوقاف عبد الستار السيد محاضرة بعنوان: ضوابط وقواعد تفسير القرآن الكريم تفسيراً معاصراً (التفسير الجامع نموذجاً) وفق المرتكزات الفكرية للرئيس بشار الاسد في الإصلاح الديني“.

هذا العنوان و”الاختباء” وراء اسم الرئيس، أثار آنذاك حفيظة الكثيرين من رجال الدين والعامة من معارضين ورماديين، وقدّم الوزير مجاناً مادة “دسمة” لانتقاد الرئيس وفكره. يُشكّلُ المنتقدون والمعارضون لما قام به السيد وزير الأوقاف نسبة كبيرة من الشعب السوري، والذي يُقللُ من شأنهم وتأثيرهم الحالي و”القادم” عليه أن يتشارك مع النعامة بدفن رأسه في الرمال “المتحركة”…

بنفس التاريخ السابق، أعلنت وزارة الأوقاف أنّ غوطة دمشق أصبحت خالية من كتب “الوهابية والتكفيريين”، موضحة أنّه تمّ تفتيش كافة مساجد الغوطة لإتلاف مؤلفات “ابن تيمية وابن قيم الجوزية وسيد قطب” وغيرهم من دُعاة الوهابية. حسناً؛ ماذا عن الكُتب التي تُباع في “الحلبوني” ياوزارة الأوقاف؟ ماذا عن “الفقه المنهجي على مذهب الإمام الشافعي” لمصطفى الخِنّ… ماذا عن “نيل الأوطار” لمحمد بن على بن عبد الله الشوكاني؟ ماذا عن الكُتب التي تُدرّس في معاهد وكليات الشريعة في سوريا؟ هل نُكمل؟

بتاريخ 27 أيلول 2019 الجمعة، ألقى السيد محمد عبد الستار السيد، وزير الأوقاف خطبة الجمعة في جامع “عبد الله بن عباس” في حلب، مُكرراً أنه اعتمدَ على المرتكزات الفكرية للرئيس بشار الأسد في الإصلاح الديني… متحدثاً عن كتابه “التفسير الجامع”…

كتاب التفسير الجامع لاقى نقداً لاذعاً من علماء الشريعة الإسلامية المعارضين والموالين لتركيا والسعودية، أي الإخوان المسلمين والوهابيين وغيرهما، الهجوم شمل الرئيس السوري (قبلَ) أن يشمل وزير الأوقاف، وبأنّ الكتاب تبنّى وجهة نظر القيادة السورية في تفسير النصوص القرآنية، وفرض استخدام تعابيرها لشرح تلك النصوص، وهذا يؤكد، حسب المعارضين، تدخّل القيادة في كل شيء وديكتاتوريتها حتى في تفسير القرآن… هنا نعود لسؤالنا: لمصلحة مَنْ يُحشر اسم الرئيس بكل عمل أو مشروع حتى لو كان دينياً؟ أهو إظهار الولاء للحفاظ على المنصب أم لغاية أخرى ومجازاً؛ “لحاجَة في نَفْس يَعقوب”؟

السؤال الثاني

ما علاقة وزارة الأوقاف بحزب البعث؟

بتاريخ 26 أيلول 2019 ألقى السيد وزير الأوقاف محاضرة على مدرج فرع حزب البعث بحلب تحت عنوان “التفسير الجامع في مواجهة التطرف”، بحضور أمين الفرع  فاضل نجار وأعضاء القيادة، وأمين فرع الجامعة والمحافظ حسين دياب وقائد الشرطة… عاد الوزير لتكرار ما قاله سابقاً: “تعملُ المٶسسة الدینیة وبتوجیه من السید الرئیس بشار الأسد بشكل دؤوب علی مکافحة الفکر المتطرف التکفیري الصهيوني، الذي اعتمد على التجنيد عبر وسائل التواصل الإجتماعي و الانترنت، وهو أسلوب اتبعته التنظيمات الإرهابية كالقاعدة والإخوان”. ثم: “عملت وزارة الأوقاف على إعادة صياغة تفسير القرآن بما يتناسب مع الواقع والعصر… “التفسير الجامع” جرى تأليفه بما يتوافق مع المرتكزات الفكرية للرئيس بشار الأسد في الإصلاح الديني”… أي لابد من الضرب بسيف الرئيس دائماً، فما هو المقصود بذلك؟

بعد ذلك قال السيد وزير الأوقاف: “نحن في وزارة الأوقاف قدّمنا العديد من الشهداء من العلماء، ومنهم شهید المحراب الدکتور محمد سعید رمضان البوطي رحمه الله الذي وقف في وجه الإرهاب التكفيري”. لمَن لا يعلم؛ وزارة الأوقاف السورية هي (أقل) وزارة بعدد الشهداء، فوزارة الكهرباء مثلاً قدمت عشرات الشهداء، فعن أيّ شهداء تتحدّث يا سيادة وزير الأوقاف؟!!. قبل ذلك عقد وزير الأوقاف اجتماعين منفصلين مع أمين الفرع لحزب البعث وأعضاء القيادة، ثم مع المحافظ…

السؤال: هل تعترفُ وزارة الأوقاف بمبادئ حزب البعث؟… دعكم من هذا السؤال الواضح. هل تعترف وزارة الأوقاف أصلاً بالأحزاب القومية؟ أهي مهادنة أم ((تغلغل)) في الصفوف؟

سبق ونشرنا في مركز فيريل للدراسات التالي: (من التقاليد العثمانية أن يُشهر الإسلامَ شخصٌ ما أمام الوالي، وهذا ما جرى أيام أسعد اسماعيل باشا العظم 1740 والي دمشق، ومؤيد باشا ثم ابنهُ أحمد باشا وصولاً للوالي العثماني #نصوح_باشا 1820.
يتمّ الإشهار ضمن احتفال خاصّ تُقيمهُ السلطنة العثمانية في تقليد في كافة الولايات… الأمر ينطبقُ على حماة منذ أن كانت
#سنجق_حماة وبعد أن أصبحت ولاية حماة تحت الاحتلال العثماني… ربما أراد مجلس محافظة حماة “الموقر”، المحافظة على التقليد العثماني لأنه يراهُ “إرثاً” حضارياً لا يُستغنى عنه، يُضيفُ للوطن إنجازاً خارقاً يتباهى به بين الأمم…). هل هذا من مهمات حزب البعث والمحافظ أم من مهمات وزارة الأوقاف يا سيادة الوزير ويا سيادة المحافظ؟ السؤال الصريح والذي سيزعج الكثيرين:

هل تمّ الاتحادُ بين حزب البعث ووزارة الأوقاف؟

السؤال الثالث

ما علاقة وزارة الأوقاف بقاديروف؟

بغضّ النظر عن ماضي Ramzan Kadyrov رمضان أحمدوفيتش قاديروف، كمتطرف وجهادي إسلامي شيشاني قاتل ضدّ الجيش الروسي، ثم انشق وأصبح يقاتل إلى جانب موسكو ضدّ “إخوانه” السابقين، ليستلم بعد اغتيال والده أحمد في 9 أيار 2004 الزعامة في جمهورية الشيشان. روسيا دولة عظمى لديها ثاني أقوى جيوش العالم، والشيشان نقطة في البحر الروسي والسيطرة عليها وعلى “طموحات” قاديروف ممكنة في كلّ لحظة. الكرملين استخدم قاديروف للسيطرة على الشيشان وضرب الجهاديين ببعضهم، ضمن خطة دقيقة وذكية. بوتين رجل المخابرات الذكي وظّفَ قاديروف لخدمة مصالح روسيا متغاضياً عن ماضيه وحاضرهِ والمليارات التي جمعها ومصادرها، ليُوصفَ بأنّه “فتى بوتين المُدلل”. هو واجهة دينية للوصول إلى الشعوب والدول الإسلامية تستخدمه موسكو وتعلم أنهُ قد ينقلب في أية لحظة، لكنّ المخابرات الروسية تُمسكُ برقبته وتعصرها إن حاول الغدر… وشاهدنا قاديروف برفقة بوتين في زيارته الأخيرة للسعودية، والغاية واضحة… السؤال: هل لديكم قدرة روسيا على العصر؟

بعض الحقائق عن قاديروف

استغلَ قاديروف الدين الإسلامي للوصول لمجدهِ الشخصي، لكنه ليس ببعيد عن السلفيين بفكرهِ… والذي يرى أن قاديروف “مسلم متنوّر” عليه أن يطّلع على تصريحاته وعلاقاته هنا وهناك، وسنمرُ عليها تباعاً…

 بتاريخ 3 آذار عام 2009، وحسب St. Petersburg Times الروسية، قال قاديروف: “الزوجات ملكٌ لأزواجهنّ ودورهنّ الرئيسي إنجابُ الأطفال…” “القتل بداعي الشرف جائزُ شرعاً”. التصريح جاء بعد خروجه من صلاة العصر وسط غروزني، حيث سُئلَ عن جريمة العثور على 7 جثث لفتيات ملقاة على جانبي الطريق بسبب جرائم الشرف… أجاب: “على كل مرأة ارتداء الحجاب لأنه يجعلها أجمل”. بالنسبة للقتيلات السبع: “علِمَ أقاربُ تلك الفتيات أنهنّ ستسافرنَ إلى أوروبا للعمل كبغايا، فقاموا بقتلهنّ”… الناشطة الروسية Natalya Estemirova قالت: (قاديروف كاذب. لا علاقة للفتيات بالدعارة، فاثنتان منهن متزوجات وقد أقامت عائلتهما جنازة كبيرة، فلو كانتا متهمتين بجريمة شرف لما حدث ذلك)… تتابع ناتاليا: (ما حدث غامض وهو قيام الشرطة بقتل تلك النساء لسبب ما ولا علاقة لأقاربهن بالجريمة… ورجال قاديروف يترددون على بيوت الدعارة في غروزني). 

ويكيلكس 28 تشرين الثاني 2010، قاديروف مولعٌ بشدة بالحفلات الراقصة الماجنة، ويقوم بتبذير الأموال هنا وهناك. ديبلوماسي أميركي حضر عام 2006 حفل زفاف في داغستان بميناء Makhachkala، جاء إليه قاديروف مع جيش من المرافقين. الجميع كان مخموراً وقد ألقوا نقوداً من فئات 100 دولار على أطفال كانوا يرقصون… قاديروف قدّم هدية للعروسين عبارة عن 5 كلغ من الذهب…   

بتاريخ 5 تشرين الأول 2011، وحسب The Daily Telegraph، حضر الممثل الأميركي الشهيرJean-Claude Van Damme والممثلة Hilary Swank، وعازفة الكمان الإنكليزية الأشهر عالمياً Vanessa Mae، وغيرهم إلى غروزني والسبب هو عيد ميلاد رمضان قاديروف، أما التغطية فكانت أنه احتفال بمناسبة مرور 193 عاماً على تأسيس مدينة غروزني. لاحظوا أنها ليست احتفالية مئوية أو تحمل رقماً فريداً… الاحتفال كان خيالياً وكلّف عشرات الملايين من الدولارات، ويكفي أن نعرف أن العازفة البريطانية تتقاضى 500 ألف دولار على الحفلة العادية ضمن المسرح. عندما سئل قاديروف من أين يحصل على الأموال التي يُبذرها على ملذاته الشخصية من سيارات وخناجر ذهبية وأحصنة ومقتنيات أثرية وقصور… أجاب ضاحكاً: “لا أعلم، إنها تأتي من مكان ما… الله يُعطينا”. Firil Center For Studies

قاديروف لوكالة إنترفاكس بتاريخ 15 حزيران 2015: (مَن يُعارض تعدد الزوجات ليس مُسلماً). بنفس المقابلة عندما سُئِلَ عن زواج قاصر عمرها 17 عاماً برجل يكبرها بـ30 عاماً، أجاب: “لِمَ لا… أعرف مُسلماً عمره 93 عاماً تزوج من فتاة عمرها 33 عاماً ولديهم طفل الآن”…!!

بتاريخ 21 تشرين الثاني 2016 صرّح قاديروف قُبيل زيارته للسعودية لجريدة الشرق الأوسط: (لسنا ضد السلفيين الحقيقيين الذين يقفون بثبات على درب السلف الصالح).

من المعروف أن قاديروف يكرهُ النقد ولهذا اتهم بقتل عدة أشخاص عارضوه بينهم صحفيون، كالصحفية الروسية Anna Politkovskaya التي قُتلت في شقتها بموسكو 2006 ووجهت أصابع الاتهام له، لكنه خرج بريئاً.

 شباط 2016، قدّم الكاتب Ilya Yashin تقريراً من 65 صفحة تحت عنوان “تهديد للأمن القومي”، الكاتب صديق مقرب من زعيم المعارضة رامتسوف Boris Nemtsov الذي تم اغتيالهُ مع صديقته على جسر قرب الكرملين قبل سنة، القاتل هو Zaur Dadayev ضابط شرطة شيشاني سابق امتدحهُ قاديروف قائلاً: “إنه مواطن روسي حقيقي”. تحدّث التقرير باختصار عن التالي: (يقوم قاديروف بنهب الأموال المخصصة لميزانية الشيشان. قاديروف قام ويقوم بسلسلة عمليات قتل للصحفيين والنشطاء والمعارضين السياسيين… لقد خلق بوتين مشكلة لا يعرف كيفية حلّها… الشيشان اليوم هي دولة إسلامية داخل الاتحاد الروسي لا تمتثل للقوانين الروسية… الناس يخافون قاديروف وهو يستغل هذا الخوف كأداة لإخماد صوت النقاد… ما سبب سماح بوتين لقاديروف بتشكيل جيش خاص قوامه 30 ألف جندي مدجج بالسلاح والمعروف باسم قاديروفتسي؟!!. إذا بقينا صامتين، فسوف نستيقظ ذات يوم لنرى قاديروف يسيطرُ على كامل روسيا…). Firil Center For Studies

علاقة قاديروف بأردوغان ترتبطُ إلى حدّ بعيد بعلاقة روسيا بتركيا، فهو كما ذكرنا “فتى بوتين المدلل”. ساءت علاقته بأنقرة عقب إسقاط الطائرة الحربية في 24 تشرين الثاني 2015، لكنه عاد وعدّل هذه العلاقة بتصريحات 05 كانون الأول 2017 شاكراً موقف رجب طيب أردوغان تجاه مسلمي مانيمار. لكنها علاقات بشكل عام تتصف بالحذر بسبب دعم الحكومات التركية المتعاقبة لمقاتلي الشيشان ضد الروس، ولا يخلو الأمر بين الحين والآخر من إطراء للأتراك كما في الصور.

قاديروف وسوريا

يعتمدُ قاديروف في طريقة وصوله إلى الدول الفقيرة على التبرعات… تبرعات تنصبُّ بمعظمها على بناء المساجد المذهبة التي تُكلّفُ المليارات، لكنه يتبرعُ أيضاً بالسكر والأرز والأدوية للمراكز الطبية! أما التبرع لبناء مدرسة أو أو جامعة أو مشفى، فهذا لن تكونَ لهُ ضجة إعلامية كافية، وقد يؤدي لتثقيف الشعب وهو ما يُخالفُ تعاليم وزارات الأوقاف و”تجّار الدين الإسلامي”…

هو ذاتُ الطريق الذي سلكهُ في سوريا. في 13 نيسان 2017 وحسب وزارة الأوقاف وعلى لسان مدير أوقاف حلب، محمود عكام: “قدم الرئيس الشيشياني، رمضان قاديروف، 14 مليون دولاراً لإعادة إعمار الجامع الأموي الكبير في مدينة حلب”. كما تبرّع لترميم “مسجد خالد بن الوليد” في حمص، وحضر شخصياً افتتاح المسجد في 20 شباط 2019 وبجانبه مفتي الشيشان صلاح حجي مجييف…

أمرٌ جيّد أن يتبرع لإعادة الإعمار… بما في ذلك المساجد، ولكن هل تبرّع بذات المبلغ لبناء المدارس أو المشافي؟ ولن نقول أضعاف المبلغ لأننا نحبُّ المساواة…

يظهرُ بين فترة وأخرى خطيبٌ من وزارة الأوقاف في خطبة عصماء يصرخُ: (إنهم يُعارضون بناء وترميم المساجد… يا للهول)… كفاكَ صراخاً وبعبعةً، المساجد المُذهبة يجب ألا يقف أمامها متسولون يبحثون عن لقمة غذاء أو حبة دواء أو كسوة شتاء أيها الببغاء…

بعد كل ما ورد؛ هل يعلمُ الذين يمدون أيديهم لقاديروف مع مَن يتعاملون؟ السؤال الأخطر: هل نحنُ مُقبلون على مشاهدة “قاديروف سوري” وبجيشهِ…؟ Firil Center For Studies

هذا ما كان لدينا اليوم، لن ننتظرَ من وزارة الأوقاف رداً ولا تعنينا أقلام صبية تُهاجمنا، لأننا نُحضّر لملفاتٍ أخرى… بالمناسبة؛ يمكنكم أن تشكوا مركز فيريل للدراسات إلى قاديروف كما جرت العادة لديكم بالشكوى… نذكّركم بتشرين 2016 دمشق، عسى أن تنفع الذكرى.

اقرأ أيضاً: