ذهبوا من الرستن كي يموتوا في إدلب!!

هو واحد من أكبر الانفجارات بعدد القتلى التي تحدث في مناطق سيطرة الإرهابيين. انفجار مستودع للأسلحة والذخيرة في مدينة سرمدا البارحة الأحد ظهراً.

مستودع أسلحة في قبو بناية وحي سكني!!

رغم الحصيلة التي ترتفعُ كل ساعة، لكن معلومات مركز فيريل للدراسات تؤكد أنّ الحصيلة ستتجاوز الـ 100 قتيل، هناك 72 قتيلاً هذه اللحظة، وعشرات المفقودين تحت الأنقاض، وعشرات الجرحى.

هو حي سكني يقطنه سكان من سرمدا لكن الغالبية جاؤوا من مناطق حررها الجيش السوري، وهم أسر الإرهابيين الذين رفضوا المصالحة، وفي المبنى المنهار، وهو عبارة عن مبنيين متصليتن ببعضهما، تقطن أكثر من 10 عائلات من الرستن بريف حمص الشمالي، قُتل معظمهم.

القبو اتخذه تاجر أسلحة مستودعاً شمال مدينة سرمدا، وراح يُخزّنُ الأسلحة والذخيرة ويوزعها على الإرهابيين. وفي تفاصيل الحادثة كما وردت لمركز فيريل أنّ التاجر ويدعى أبو يزن الحمصي، وصلته عبر باب الهوى، الذي يبعدُ عن المخزن 6 كيلومترات فقط، صفقة أسلحة من تركيا قبل أيام، فجاء البارحة زعماء تنظيمات إرهابية لاستلام الأسلحة من أبناء التاجر أبي يزن. أثناء نقل الذخيرة حدث الإنفجار، وسبب انهيار المبنى المكون من 5 طبقات وتضررت المباني المجاورة، ولاقى أكثر من 11 إرهابياً مصرعهم بينهم ابنا التاجر، بالإضافة لعشرات المدنيين. 13.08.2018 مركز فيريل للدراسات.  طبعاً فشلت كافة محاولات اتهام الطيران الروسي أو السوري بهذه المجزرة. الانفجار يؤكد أنّ الإرهابيين يخزنون الأسلحة والذخيرة بين المدنيين وهذا ما يجب أن يقوم الإعلام باستغلاله وفضحه… على فرض أنّ الإعلام علِمَ بالأمر…