أكثر من 12 ألف لاجئ عربي، والهدف واحد: الاغتصاب. إنها هجرة العقول العربية إلى ألمانيا.




سنّت الحكومة الألمانية قانوناً يُعاقب مَن ينشر خبراً كاذباً على أية وسيلة إعلامية بما في ذلك الفيس بوك، وذلك عقب نشر خبر اغتصاب فتاة ألمانية من قبل لاجئين في ولاية بايرن. يومها أكدت الحكومة أن عدد حالات الاغتصاب التي قام بها لاجئون ليلة رأس السنة 2017 محدود جداً.

بعد مرور ستة أسابيع على تلك الليلة، ظهر أنّ الحكومة الألمانية يجب أن تُعاقب نفسها وفق هذا القانون، بل تكون أول جهة تُعاقب على الكذب.

معلوماتنا ومن مصادر الشرطة الألمانية، ومما نشرته وسائل الإعلام الألمانية خلال الأيام الماضية واليوم تقول:

مدينة كولونيا: خلال ليلة رأس السنة تم إيقاف 1700 لاجئ شاب معظمهم من العرب، والتحقيق معهم في مدينة كولن فقط. من بينهم 650 شاباً من دول المغرب العربي جاؤوا إلى مدينة كولن لهدف واحد هو التحرش الجنسي بالفتيات.  

مدينة فرانكفورت: أحصت الشرطة الألمانية وصول أكثر من 1900 لاجئ بمجموعات صغيرة.

نفس الأمر حدث مدن إيسن ودوسلدورف ودورتموند وهامبورغ وشتوتغارت وليفركوزن، حيث وصل إلى محطات القطار آلاف اللاجئين، ولم يتم تحديد مدى تنظيم هذه الجماعات من المشتبهين.

حسب صحيفة “بيلد”: أكد مفوض الشرطة Jürgen Mathies أنه حدثت في مدينة كولن 14 حادثة اغتصاب ونفس العدد في هامبورغ. وقد تم استنفار 7000 شرطي مهمتهم فقط حماية الفتيات الألمانيات من الاغتصاب ليلة رأس السنة. ولم تقتصر الحوادث على التحرش الجنسي، بل تعدتها إلى سرقة الحقائب النسائية والهواتف وحتى سرقة السترات من المحتفلين برأس السنة.

لكن الصحافة المحلية لم تصدق هذه الأرقام حول عدد الحوادث، حيث قامت الشرطة الألمانية بتجزئتها كي لا تعطي رقماً حقيقياً كبيراً، وتم إحصاء مئات الحوادث حتى في المدن الصغيرة، وفي النمسا أيضاً بمدن إنسبروغ وفيينا. وقدرت هذه الصحافة حدوث أكثر من 440 حالة اغتصاب قام بها لاجئون من عدة جنسيات ليلة رأس السنة، بالإضافة لمئات حوادي السرقة والنشل وإتلاف الممتلكات الخاصة والعامة، ومئات الجرحى نتيجة رميهم بالمفرقعات والألعاب النارية. فهل هذه حوادث محدودة جداً ياحكومة ميركل؟.

وكمثال عما جرى: تحقق شرطة فرانكفورت الآن في قضية اغتصاب جماعية قام بها 50 عربياً، حسب صحيفة شبيغل أون لاين، ليلة رأس السنة، عندما هاجموا مطعماً Freßgass في فرانكفورت واغتصبوا عدة نساء فيه، لكن صاحب المطعم والضحايا قالوا أن الجروح التي أصبن بها نتيجة المفرقعات النارية، ليتبين لاحقاً أنهن وقعن تحت تهديد المجرمين من كشف سرهم.

بسؤالنا عم الأرقام الحقيقية للاجئين الذين استنفروا طاقاتهم ليلة السنة للقيام بعملية الاغتصاب، حصل مركز فيريل على رقم صاعق: أكثر من 12000 ألف لاجئ عربي جاؤوا من أجل الاغتصاب!! نصفهم من الجزائر والمغرب، بالإضافة لعراقيين وتونسيين وأريتيريين و 800 لاجئ سوري! خاص بمركز فيريل للدراسات ـ برلين Firil Center For Studies. FCFS Berlin

هذا ما يُسمى بهجرة العقول العربية إلى ألمانيا… وأيّ عقول هذه!! 07.02.2017

مقالات ذات صلة

 

 

 

شروط ترحيل اللاجئين السوريين من ألمانيا. مركز فيريل للدراسات ـ برلين

جرائم اللاجئين السوريين في ألمانيا 2015. مركز فيريل للدراسات ـ برلين