“360 ألف مقاتــل أجنبــي قاتلـوا ضـدّ الجيش السّـوري” مركز فيريل للدراسـات ألمانيـا ـ برليـن / الدراسـة كاملـة. د. جميل م. شاهين

دراسة بحثية إحصائية عما جرى في سـوريا، اعتباراً من تاريخ 10 نيسـان 2011 ولغايـة 31 كانون الثاني 2016، تشمل المعارضـة السـورية المسلحة بشكل عام، وعدد المقاتلين الأجانب فيهـا بشكل خاص. بعض الأرقام تقريبية فيما يخصّ القتلى بسبب إختفاء الجثث. استند البحث لما نشرتهُ صفحاتٌ ومواقع ووسائل إعلام عالمية ومحلية عن عدد القتلى، بالإضافة  لـ51 مصـدراً آخر، بعض هذه المصادر في نهـاية البحـث.

1ــ عـدد المقاتلين الأجانب الذين قاتلوا ضـدّ الجيش السوري، منذ نيسان 2011 وحتى نهاية كانـون الثـاني 2016، هــو 360 ألف مقاتل أجنبي بالتناوب، أي لم يجتمعوا دفعة واحدة، ويشمل هذا العدد….

2ـ عدد المقاتلين الأجانب الذين يقاتلون الجيش السوري حاليـاً، 90 ألف مقاتل في سـوريا…

9ــ أكبر تجمـع للمقاتلين الأجانب في التاريخ حصل في ســوريا، عــدد الجنسـيات المقاتلة هـو 93 جنسـية عالمـية ومن كافة القارات بما في ذلك أوقيانوسيا.  أيضاً جاء المسلحون من كافـة الدول العربية دون استثناء.

11ــ احتلت تركيـا المرتبة الآولى بعـدد المقاتلين الإجمـالي، ويشمل ذلك عناصـر وضبّـاط من الجيش والمخابـرات التركية، ومنظمة الذئاب الرماديـة، ومن التركمان السوريين والأتـراك، ويقاتلون مع جبهـة النصرة أو شـكّلوا تنظيمات مستقلة يقاتلون فيها كمقاتلين قـادة أو أساسيين، مثل “كتائب تركمـان سُـوريا”: ويضمّ 10 آلاف مقاتـل على….

16ــ صُـرِفَ حوالي 45 مليـار دولار لتمويل الأعمال العسكرية ضـد الجيش السُــوري ذهبت كالتالي….

22ــ ترفـعُ كافـة الفصائـل والمنظمـات المعارضـة المسـلحة، المتطرفـة والمعتدلـة، التي تقاتل الجيش السّـوري، شعاراتٍ ورايـاتٍ إسـلامية سـنية وطائفيـة، وتحمل أهدافاً متشابهة وهي: إقامـة دولة دينية إسلامية تعتمد الشرع الإسلامي… وكان أول اسـتخدام لشـعارات طائفيـة بتـاريخ 8 نيسـان 2011 في مظاهرات درعـا، ثـم انسـحب الأمر سـريعاً على كافـة المحافظـات التي جرى فيها مظاهـرات، وابتدأت تسميات أيام الجمعـة بأسماء إسـلامية، تماشياً مع أسماء التنظيمـات المسـلحة أيضاً. الإسـتثناء الوحيـد كان الجيش الحرّ، فقد رفـع علم الانتداب الفرنسي الذي أقرّه المندوب السامي الفرنسي هنري بونسو بالمرسوم 3111، والذي نصّ بموجبه على صياغة “دستور الجمهورية السورية”، حيث صدر الدسـتور فيما بعد، والذي أشار إلى أوصـاف العلم في المادة الرابعة من الباب الأول، وحسب وصف المندوب السامي الفرنسي للعلم؛ يكون العلم السوري على الشكل الآتي: طوله ضعف عرضه، ويقسم إلى ثلاثة ألوان متساوية متوازية، أعلاها الأخضر فالأبيض فالأسود، على أن يحتوي القسم الأبيض منها في خط مستقيم واحد على ثلاثة كواكب حمراء ذات خمسة أشعة،  (المادة الرابعة من الباب الأول من دستور سوريا عام 1930). رفـع العلم لأول مـرة في دمشــق في 11 يونيو في عام 1932، ورغم أنّ العلم من تصميم فرنسي إلا أنّ ألوانـهُ كانت ترمز لشعارات الدولة الإسـلامية، فالأبيض للأموييـن، والأسـود للخلفاء الراشـدين وللعباسيين على حد سواء، والأخضــر للإسـلام، والأحمر للثــورة العربيـة. انحصر رفع العلـم الفرنسي ببعض الفصائـل المقاتلة، والمظاهـرات. ويعتبـر الجيش الحـرّ أسـرعُ جيش بالتشـكيل وأيضاً أسـرعُ جيـش بالإنهيـار، ولم يعد له فعليـاً أيّ وجـود على الأرض.

 

لمزيـد من المعلومــات:

مركـز فيريـل للدراسات. ألمانيــا ـ برلين www.firil.net

د. جميل م. شاهين ـ برلين