أطرف 10 تصريحات لمسؤولين سوريين




رغم مرور قرابة الست سنوات على حرب مدمرة تجري على الأرض السورية، وتشارك فيها عشرات الدول ومئات الآلاف من المقاتلين الأجانب، ورغم المآسي اليومية التي يعيشها المواطن، من انقطاع الكهرباء وضعف الانترنت، وغلاء الأسعار وانعدام الأمن، وعدم توفر المازوت والغاز ووسائل التدفئة في شتاء قارس، بالإضافة لقذائف الهاون والتفجيرات والتعفيش والخطف والمحسوبية وفساد كبير… كل هذا ومازال الشعب السوري صاحب نكتة حاضرة، وروح طيبة لم تنل منها حثالات الأرض وجيوش الغدر من “أشقاء” عرب ومحتلين عثمانيين وأجانب، وتجار الدم والأزمة ومسؤولين يُفسدون الملح بفسادهم.

بعض هذه التصريحات كان غريباً بل ساذجاً لدرجة وصف عادل إمام في مسرحية شاهد ما شفش حاجة: “فوق إنها كانت رقاصة، في الحقيقة كانت بترقص”، وبعضها الآخر مغاير للواقع وكأن المسؤول يعيش على كوكب آخر، وقسم من التصريحات سوف نتجنبُ وصفه… التالي هو أطرف عشر تصريحات لمسؤولين سوريين كبار، حسب ترتيب مركز فيريل للدراسات في برلين، وقد حصلت وزارة التربية والتعليم على ثلاثة مراكز، بينما حصلت وزارة النفط ووزارة الاقتصاد على مركزين، وهذا يعكس الوضع الحقيقي في سوريا، علماً أنّ بعض هذه التصريحات  أطلقت قبل عام 2016:

المركز العاشر

معاون وزير التعليم العالي لشؤون الطلاب د. رياض طيفور في تصريح للإذاعة: 

“لقد انحرف النظام التعليمي عن هدفه، فالهدف الأساسي من نظام التعليم المفتوح هو رفع مستوى الثقافة لدى الطالب، وليس الهدف منه ممارسة مهنة على أساس الشهادة الممنوحة، أو متابعة التحصيل العلمي في الدراسات العليا.”

المركز التاسع

معاون وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية غسان العيد، تشرين الثاني 2015:

“إن الحكومة الحالية والبنك المركزي ليسا مسؤولين عن فقر المواطن السوري.”

المركز الثامن

حاكم مصرف سوريا المركزي أديب ميالة:
الدولار تحت السيطرة وسعر الصرف وهمي“.

المركز السابع

وزير النفط والثروة المعدنية سليمان العباس:

“المشتقات النفطية من مازوت وغاز وبنزين متوفرة بشكل جيد، وخزانات المنطقة الجنوبية تكفي لأسابيع ولا خوف من نقص أي مادة. ونؤكد أن لدينا خططاً بديلة لتوفير المادة في حال خرجت إحدى الوحدات عن الخدمة.”

المركز السادس
 رئيس فرع دمشق للمحروقات سيباي عزيز:

“السبب في تراجع الطلب على مادة المازوت، هو توفرها لدى المواطنين السوريين بشكل كبير”.

المركز الخامس

وزير الداخلية اللواء محمد الشعار بعد تفجيرات جبلة 23 أيار 2016:
منفذ هذا العمل الإرهابي هو بالتأكيد… إرهابي

المركز الرابع

وزير التربية والتعليم الدكتور هزوان الوز، رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة:

يعد الطالب ناجحاً، إذا حقق علامة النجاح في كل مادة”

المركز الثالث

معاون وزير التربية الدكتور فرح المطلق:

“يجب تشجيع الطلاب على التكلم باللغة العربية الفصحى حتى في برامج الشات

المركز الثاني

وزير الكهرباء المهندس زهير خربطلي:

“الكهرباء ليست للتدفئة، وإنما للإضاءة”




المركز الأول

تنازع عليه رئيس الحكومة السابق ونجلهُ محمد، ففي تصريح لرئيس الحكومة وائل الحلقي قال:

نكافح هجرة الشباب الى الخارج، عن طريق تشجيعهم على الالتحاق بالجيش والقوات المسلحة.”

أما نجل رئيس الوزراء محمد وائل الحلقي، وهو طالب في الجامعة الأمريكية في بيروت، فبعد تعداد مناقب والده الحميدة، وأنه يخرج منذ الصباح الباكر، ولا يعود إلا بعد منتصف الليل، مما يحرم عائلته من التمتع برؤيته، فقال في تشرين الثاني 2014 مخاطباً والده:

“شعب ما بيستاهل تعبك يا بابا”

 
مركز فيريل للدراسات ـ برلين. 29.12.2016