السعوديون يشربون بول باسم خورشيد على أنه بول البعير.





للمرة الثانية وخلال أقل من عام، تلقي السلطات السعودية القبض على تجار بول البعير “الغشاشين”. فبعد أن ألقى مفتشو وزارة الصحة، العام الفائت، القبض على بائع في ميناء القنفذة، في جنوب غرب السعودية، وصادروا 70 زجاجة كاملة من البول، التي يبيعها على أنها بول بعير، بينما تبيّن بعد الفحص أنها بوله الشخصي.

عادت الحادثة لتتكرر مع الباكستاني “باسم خورشيد” لكن في مدينة جدة هذه المرة، الذي افتتح محلاً كبيراً لبيع بول البعير قبل أكثر من 8 أشهر، وكان الباكستاني ومعه ثلاثة عمال باكستانيين أيضاً، يقومون بتقطير البول ووضع نكهات مختلفة له، كنكهة العجوة، ثم تعليبه وبيعه بشكل أنيق. لاقى المحل اقبالاً شعبياً كبيراً، إلى أن تذوق إحدى العلب سعودي خبير بطعم البول، فاشتكى لوزارة الصحة. بعد الفحص تبيّن أنّ الباكستاني وعماله يتناولون مواداً مُدرّة للبول، ويملؤون من بولهم الشخصي هذه العلب، ويبيعونها على أنها بول البعير.

2f913f7f00000578-0-image-a-78_1450793646990



كانت منظمة الصحة العالمية (WHO)، قد حذرت من انتشار متلازمة الشرق الأوسط في السعودية وتفشي الفيروس MERS، وأصدرت تحذيرا من شرب بول وحليب البعير، والذي يسبب التهاب الجهاز التنفسي وموت 37% من المصابين، لكنّ تجارة بيع بول البعير مازالت رائجة، واعتقاد السعوديين بأنّ شرب كأس مثلج من بول البعير، يشفيهم من عدة أمراض، اعتقاد لا يثنيهم عنه فيروس كورونا نفسهُ.