أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في بيان عسكري لها، أن أية محاولة جديدة للطيران الحربي التركي خرق الأجواء السورية، “سيتم التعامل معه وإسقاطه بجميع الوسائط المتاحة”. جاء هذا التحذير في بيان نشره الجيش السوري، اليوم الخميس 20.10.2016، رداً على هجوم تركي غاشم أدى لاستشهاد 150 مدنياً، عندما قصفت طائرات تركية قرى: حساجك، الوردية، حسية، غول سروج ، سد الشهباء، إحرص، أم حوش في ريف حلب الشمالي.
وأكدت القيادة العامة في البيان الذي نقلته وكالة “سانا”: “أن هذا العدوان السافر الذي استهدف المواطنين الأبرياء يعد تطورا خطيرا من شأنه أن يزيد في تعقيد الموقف”. وحذرت القيادة العامة في بيانها من أن هذه الأعمال غير المسؤولة، ستؤدي إلى عواقب وخيمة تهدد أمن المنطقة واستقرارها وتسهم في تمدد الإرهاب وانتشاره.
وكان الجيش التركي قد أعلن، في وقت سابق، أنه نفذ، الأربعاء الماضي، 26 غارة على الأراضي السورية شمال مدينة حلب، استهدفت مواقع لـ”وحدات حماية الشعب” الكردية وأسفرت عن مقتل ما بين 160 و200 من مقاتليها.
تعتبر هذه التطورات من بين البنود التي تقوم بتنفيذها القوات المسلحة التركية، ضمن الخطة “ج”، والتي اصطلح على تسميتها “درع الفرات” العسكرية، وانطلقت في آب الماضي، حيث أصبحت مدينة جرابلس وريفها تحت الحكم التركي، بغطاء من الإرهابيين الخونة.